لم تمر على رسالة قائد الدولة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، والتي أراحت أهل الديرة بكل نسيجهم السكاني، أيام إلا وبدأت أصوات ترتفع خلف ستارة وسائل الإعلام تحمل نبرات فتنة خبيثة، تستهدف خلط أوراق أهل الحكمة والتدبير، يطلقها بعض من لا يعنيهم أمورهم وطننا الغالي، ليس فقط ما بين أبناء الوطن الواحد لكنها مع دول وأمصار بينها ترابط وتكاتف تاريخي عريق وعميق على مدى قرون وأعوام بعيدة.
هذه الفتنة تستهدف تفجير هذا الترابط وتدمير تواصله لتتربع حزمة الفتنة على مفاصلها بغية وصول مصالحها غير المحمودة لبلوغ أهداف شيطانية تعبث بأمن وأمان البلاد والعباد! مستخدمة فارس فتنة العصر بلا مدفع ولا طائرة حربية! بل بأصوات محترفي الفتنة التي لا تسكت عن تجديد أساليب مخاطبة العقول والآذان بكلمات خبيثة مؤثرة، تريد تخريبا وتدميرا للبناء من الناس عبر الوسواس الخناس وكبسولات آفة العصر وسمومه!
على الحكومة أن تتدخل لاقتلاع جذور هذه الفتنة ومن يقف وراءها ويسعى لبذرها في نفوس الشباب والشياب، ممن تنطلي عليهم اللعبة الشيطانية بالمواقع الموجهة للوطن وأهله كما سبق طرحه، وشرحه!
«الذيب بالجليب» دوره التربص بمثل هذه المكائد لإكمال عبثه، وعنوانه طعن الوطن وزعزعة أمنه واستقراره، لكن أهل الكويت خير حراس للبيت الكبير بحسن الانتباه والتدبير من الناخب والنائب بجديد مواصفاته، للكويت الدائمة منكم، وفيكم! برعاية خالقهم وتدبيره.