- عائدون لـ «الأنباء»: رحلتنا بدأت وانتهت في يسر.. ونسأل الله القبول
- تقدموا بوافر الشكر والامتنان لحكومتي الكويت والسعودية على متابعتهما واهتمامهما بالجميع في مختلف الأوقات والأماكن
أسامة أبوالسعود - آلاء خليفة - عبدالله الراكان - محمد الدشيش
أكد رئيس بعثة الحج الكويتية ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية م.فريد عمادي وصول جميع حجاج الكويت إلى البلاد بخير وسلامة وأمان.
وقال عمادي في تصريح لـ «الأنباء» عقب عودته الى البلاد بعد أداء المناسك المباركة وترؤس البعثة والاطمئنان على أحوال جميع ضيوف الرحمن من الكويت، إن بعثة الحج الكويتية من خلال لجنة التفويج والمطار كانت متواجدة في مطار جدة مع جميع الرحلات المغادرة لتسهيل سفر الحجاج الكويتيين، مشيرا إلى أن أغلب أعضاء البعثة عادوا الى البلاد أمس الخميس، ومنهم من سيعود اليوم بعد أن أدوا واجبهم تجاه إخوانهم حجاج بيت الله الحرام.
هذا، وواصلت «الأنباء» لقاءات الحجاج العائدين إلى البلاد، ورصدت انطباعاتهم عن هذا الموسم، حيث أعربوا عن فرحتهم بما لمسوه من التسهيلات الكبيرة في أداء الفريضة بدءا من مغادرتهم الكويت حتى عودتهم، مشيدين بجهود حكومتي الكويت والسعودية على حسن التنظيم والاستقبال ورقي المعاملة ورحابة الصدر طوال مراحل رحلة الحج المباركة وفي جميع المشاعر المقدسة، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قال الحاج أحمد السبيعي إن شعيرة الحج والحمد لله تمت هذا العام بسهولة ويسر، مشيرا الى انه يؤدي الفريضة بشكل سنوي، موضحا انه لا يوجد موسم يخلو من الصعوبات لكنها طبيعية وفي حدود المعقول، متقدما بجزيل الشكر للبعثة الكويتية على الجهود التي قامت بها طوال الرحلة، كما شكر حكومة خادم الحرمين الشريفين والمنظمين على كل ما قدموه من جهود كبيرة للتيسير على الحجاج وأيضا العاملين في مطار الكويت على حسن استقبال العائدين.
بدوره، بين الحاج حسين عوض انه أدى فريضة الحج للمرة الأولى والأمور سارت من دون أي مشكلات، لافتا الى أن السلطات السعودية وفرت كل سبل الراحة لضيوف الرحمن.
من جانبه، لفت الحاج حسين صرخوه إلى أن أعداد الحجاج هذا العام لم تكن كبيرة، وبالتالي كان أداء المناسك «سهالات» ولم تواجهنا العقبات التي واجهت الحجاج خلال الأعوام الماضية، خصوصا مع الأعداد الكبيرة، مؤكدا أن المسؤولين في المملكة العربية السعودية لم يقصروا في توفير سبل الراحة للحجاج.
تسهيلات كبيرة
من ناحيته، أعرب د.مشعل العنزي عن فرحته الغامرة بإتمام مناسك الحج، موضحا انه كان سهلا وميسرا للجميع، متوجها بجزيل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على جميع التسهيلات المقدمة للحجاج، مشددا على أن المسؤولين في المملكة لم يألوا جهدا في خدمة الحجاج من كل بقاع العالم.
من جهته، عبر أحمد العجمي عن سعادته البالغة بالعودة بعد الانتهاء من فريضة الحج بفضل الله ثم جهود جميع الجهات في المملكة العربية السعودية، موجها لهم جزيل الشكر والتقدير على ما قاموا به خلال الموسم الحالي.
في السياق ذاته، أشاد وضاح الأحمد بالتوسعات والتنظيم الرائع في جميع المشاعر بالسعودية، وتسخير جهود مختلف المؤسسات لإنجاح الموسم، لافتا إلى ما قامت به الحملات الكويتية والخدمات التي قدموها للحجاج ما ساهم في تسهيل أداء الفريضة، شاكرا جميع موظفي مطاري جدة والكويت على الخدمات المقدمة منهم.
وقال يوسف العنزي إن ما قامت به السعودية ليس غريبا عليها، فقد عودونا دائما على تقديم أفضل الخدمات خلال موسم الحج للتسهيل على ضيوف الرحمن، وبفضل جهودهم تمكنا من أداء الفريضة بكل أريحية وطمأنينة.
وبيّن أحمد الحمادي أن هناك الكثير من الخدمات والترتيبات والتوسعات الهائلة التي أنجزتها المملكة هذا العام، ما سهل نجاح موسم الحج بعد انتهاء جائحة كورونا، مضيفا أن الحملات الكويتية «ما قصروا» في خدمة ضيوف الرحمن فلهم كل الشكر والتقدير.
بعثة الحج الكويتية
وقال فوزي الدويسان: نحمد الله سبحانه وتعالى على أداء المناسك هذا العام، وكنا متخوفين من فيروس كورونا ولكن الأمور سارت على ما يرام، لافتا إلى أن الأعداد كانت قليلة والسلطات السعودية بذلت جهودا كبيرة لإنجاح موسم الحج.
بدوره، ذكر سامي الفهد: بفضل الله وتعاون السلطات الكويتية والسعودية ودورهم الكبير مع الحجيج اتضح النجاح في تنظيم وأداء الشعيرة، فهناك جهود لا يمكن ان ينكرها أحد منذ بداية الرحلة حتى العودة للوطن.
ولفتت ياسمين الجعفر إلى أن جميع الإجراءات هذا العام كانت مميزة، مبينة انه كان ثاني حج لها إلى بيت الله الحرام ولاحظت فرقا كبيرا في الخدمات منذ الوصول إلى أراضي المملكة العربية السعودية حتى الخروج منها، مضيفة: لا ننسى دور الفرق الكويتية المشاركة والتي كانت عونا لنا طوال الرحلة المباركة.
أسرة واحدة
وفي الإطار نفسه، قال الحاج نواف العنزي: «بدت بيسر وانتهت في يسر وما ننسى دور السلطات الكويتية ومتابعتها لكل حاج وكنا كأسرة واحدة»، وأيضا لا ننسى دور المملكة العربية السعودية، حيث لاحظنا أن عدد الحجاج قليل والخدمات كثيرة ونوعية ولله الحمد.
وأشار جاسر المطيري إلى أن الحج هذا العام كان سهلا ونحمد المولى على إتمام حجنا إلى بيت الله الحرام بعد انقطاع بسبب تفشي فيروس كورونا، لافتا الى التسهيلات الكبيرة التي قدمت من السلطتين وكل الإجراءات كانت ميسرة وممتازة، مؤكدا أن جهود بعثة الحج الكويتية ذللت كل العقبات أمام الحجيج، وجميع الفرق سعت إلى مساعدة كبار السن وعملت بطاقتها القصوى بإشراف ومتابعة وكيل وزارة الأوقاف.
عبدالله الهاشمي: وصول أكبر عدد من الحجاج الأربعاء بـ 6650 راكباً
عبدالكريم العبدالله
أكد رئيس تنظيم مركز الحركة في إدارة العمليات بالطيران المدني عبدالله الهاشمي، أن التسهيلات مستمرة حتى عودة جميع الحجاج، لافتا إلى انه خلال اليوم الثاني لاستقبالهم كانت هناك 15 رحلة موزعة بين 3 مبان وهي: مطار الكويت الدولي T1 ومطار الخطوط الجوية الكويتية T4 ومطار الجزيرة T5، مبينا أن عدد الركاب لليوم الثاني بلغ 6650 راكبا، وكان يضم العدد الأكبر من العائدين.
وبين الهاشمي أن خطة التسهيلات لعودة الحجاج جاءت بعد سلسلة اجتماعات مع الجهات المعنية من بينها وزارتا الصحة والداخلية و«الجمارك» وشركات الطيران وذلك بهدف تسهيل عودة ضيوف الرحمن الى أرض الوطن.
مشاهدات من المطار
٭ بذل مدير إدارة العمليات في الإدارة العامة للطيران المدني منصور الهاشمي وجميع الموظفين جهودا كبيرة لتيسير خروج الحجاج بسرعة وسهولة.
٭ امتلأت صالات مطار الكويت الدولي بالورود واليباب ابتهاجا وفرحة من أهالي الحجاج بقدومهم بعد أداء المناسك.
٭ ارتدى الأطفال الصغار الذي قدموا لاستقبال ذويهم ملابس مكتوبا عليها عبارات عن الحج مثل «حج مبرور وذنب مغفور»، فرحة بوصول العائدين إلى ارض الوطن.
٭ بذل رجال الشرطة مجهودات كبيرة في تنظيم المطار من الخارج والداخل تفاديا لأي ازدحام، فلهم كل الشكر والتقدير و«عساهم عالقوة».