- الظروف والتحديات الاستثنائية للمنطقة تتطلب منا جميعاً المزيد من التشاور والتنسيق والتعاون لمواجهتها
- نستذكر قيادة وشعباً ببالغ التقدير الدور البارز الذي قامت به الولايات المتحدة قيادة وحكومة وشعباً في التصدي للعدوان وردّ الطغيان في ملحمة لن ينساها التاريخ
- دعوة إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومع دولنا والعالم بما يسهم في جعل منطقة الخليج والشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل
ألقى ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، كلمة الكويت في قمة جدة للأمن والتنمية بمشاركة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية وجمهورية العراق هذا نصها:
«بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
خادم الحرمين الشريفين الأخ العزيز الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،،،
فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة،،،
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،، أصحاب المعالي والسعادة،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يسرني في البداية ونحن في رحاب مدينة جدة، البوابة الرئيسة لدخول أعظم بقعة على وجه الأرض.. مكة المكرمة أن نمثل حضرة صاحب السمو أمير الكويت المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، ويطيب لي أن أنقل لكم تحياته الأخوية لأشقائه ولأصدقاء الكويت من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو وتمنياته لهم بالتوفيق والسداد وللقمة الميمونة كل النجاح. كما يسرني أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظه الله ورعاه، ولأخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وإلى حكومة وشعب المملكة الشقيقة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والإعداد المتميز لاستضافة هذه القمة الرابعة والمهمة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وصديقتها الولايات المتحدة الأميركية والتي تجمعنا بها علاقات تاريخية وروابط عميقة ومصالح استراتيجية مشتركة لاسيما في ظل هذه الظروف والتحديات الاستثنائية التي تمر بها المنطقة من تحديات سياسية واقتصادية وأمنية متعددة ومتسارعة أصبحت تتطلب منا جميعا المزيد من التشاور والتنسيق والتعاون والتفاهم لمواجهتها عبر بناء تصورات واضحة ومعلنة سعيا لتحقيق غاياتنا المشتركة ولتعزيز متطلبات الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحساسة من العالم ولهذا التجمع المبارك لدول الخليج العربية الشقيقة وحليفها الاستراتيجي الولايات المتحدة الأميركية الصديقة بشكل خاص. ولدول عربية شقيقة نجتمع معها اليوم وتجمعنا بها رؤى مشتركة ووحدة مصير وأمن شامل وهي المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة وجمهورية العراق الجار الشقيق.
ويسعدني الترحيب بفخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة ترحيبا أخويا خاصا لزيارته التاريخية والأولى لمنطقة الشرق الأوسط ومشاركته الكريمة في أعمال القمة الاستراتيجية مستذكرا وبكل فخر واعتزاز ما وصلت إليه علاقاتنا المشتركة نحن دول الخليج العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأميركية الصديقة من إنجازات ملموسة في مختلف المجالات وما يعكسه ذلك من عامل محفز لمواصلة جهودنا لدعم المصالح الاستراتيجية بين الجانبين.
وهنا لا يسعنا إلا أن نستذكر قيادة وشعبا ببالغ التقدير والعرفان الدور البارز الذي قامت به الولايات المتحدة الأميركية قيادة وحكومة وشعبا في التصدي للعدوان ورد الطغيان في ملحمة لن ينساها التاريخ جنبا إلى جنب مع إخواننا دول مجلس التعاون وعلى رأسهم الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية والدول العربية الشقيقة والصديقة وكافة الشعوب المحبة للحرية والسلام في عملية تحرير الكويت من غزو النظام العراقي الغاشم البائد عام 1990.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي،،،
تفتخر الكويت بانتمائها إلى هذا التجمع المبارك ألا وهو مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبما حققه هذا الكيان الأخوي المتين من إنجازات مشهودة ولسنوات عديدة تزيد على عقود أربعة عبر فيها الأشقاء الأعضاء في مجلس التعاون بلحمة الدم والنسب والدين ووحدة المصير إلى بر الأمان محققين النهضة والازدهار لشعوبها متضامنين في قضاياها المشتركة ومتفاهمين برؤية وعمل مشترك مسطرين نموذجا راقيا في الاتفاق والاختلاف دون الخلاف أوفياء لوطنهم محبين لشعوبهم ليصلوا بذلك إلى احترام العالم أجمع لهم ولشعوبهم.
واسمحوا لي أن أؤكد وبكل ثقة أننا في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ماضون في مساعينا الحميدة نحو تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية الصديقة، وذلك استنادا إلى إيماننا المطلق بضرورتها وأهميتها في ظل أحداث تستوجب الاتحاد والتكامل والتقارب لا التباعد، والتجمع لا الانفراد، والتكاتف لا الانعزال.
وإننا نتابع عن كثب مستويات التعاون الخليجي - الأميركي والتي شهدت نموا متميزا يدفعنا إلى مواصلة بحث سبل تطويرها للارتقاء بمقومات التعاون الخليجي - الأميركي على كافة الأصعدة والمجالات.
وفي هذا الصدد، فإننا في دول مجلس التعاون نأمل بأن تكون هذه القمة بداية انطلاقة جديدة لمعالجة قضايا المنطقة التي استغرقت عقودا طويلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، داعين للعمل على إنجاح مسيرة السلام الدائم والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومع دولنا والعالم أجمع بما يسهم في جعل منطقة الخليج والشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل فضلا عن أهمية مواصلة العمل المشترك نحو التصدي للهجمات الإرهابية ضد المناطق المدنية والمرافق الحيوية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والحد من تهديد أمن الملاحة والممرات البحرية.
وفي الشأن اليمني، فإننا نثمن جهود الأشقاء في اليمن وعلى رأسهم مجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له مؤكدين على دعمنا الكامل لجهودهم نحو تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن. ويحدونا الأمل بأن تتضافر الجهود لمعالجة الأوضاع المأساوية التي تمر بها منطقتنا وعلى وجه الخصوص التطورات في العراق وسورية وليبيا ولبنان وأفغانستان وغيرها من القضايا الإقليمية التي لاتزال تلقي بظلالها على استقرار الأمن الإقليمي والعالمي. وفيما يتعلق بالأزمة الروسية - الأوكرانية فإننا نؤكد على موقفنا المبدئي القائم على مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واحترام القانون الدولي المبني على احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وعدم استخدام القوة أو التهديد بها.
وختاما لا يسعني إلا أن أعبر عن تطلع بلدي الصغير بحجمه الجغرافي، الكبير بطموحاته، المحصن بوفاء وولاء شعبه الأصيل ومبادئه في الدفع بالسلم والعمل الإنساني، البلد القوي بتعاونه الأخوي مع أشقائه وأصدقائه وتطلعه الدائم إلى عالم يسوده الأمن والأمان وأن تتحقق لكافة الشعوب طموحاتها وآمالها وأن يتحد الجميع صفا واحدا لنبذ الصراعات وتجنب الخلافات لمواجهة الأخطار والتحديات المحيطة بنا وينبغي أن نستشعر النعم التي أنعم الله بها علينا تحت الأرض وفوقها وأهمية المحافظة عليها، داعين المولى العلي القدير أن يوفق جهودنا لما فيه خير ومصلحة أوطاننا ورفاه شعوبنا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
مأدبة غداء
هذا وقد حضر ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد مأدبة غداء أقامها أخوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك على شرف قادة ورؤساء الدول المشاركة في قمة جدة للأمن والتنمية المشتركة لدول مجلس تعاون الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية وجمهورية العراق والتي تعقد في مدينة جدة.
ممثل الأمير في برقيتي شكر إلى خادم الحرمين وولي عهده: قرارات «قمة جدة» بنّاءة ستعزز مسيرة العمل المشترك
بعث ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، ببرقية شكر إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، أعرب فيها سموه عن بالغ الشكر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها سموه والوفد المرافق خلال مشاركة سموه في قمة جدة للأمن والتنمية والتي عقدت في مدينة جدة.
مشيدا سموه بما توصلت إليه هذه القمة المشتركة من قرارات بناءة ستعزز مسيرة العمل المشترك وبما يعود بالنفع على الدول المشاركة.
سائلا سموه المولى تعالى أن يديم على أخيه خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وأن يحقق للمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم كل الرفعة والرقي والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
كما بعث ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، ببرقية شكر لأخيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، اعرب فيها سموه عن بالغ الشكر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها سموه والوفد المرافق خلال مشاركة سموه في قمة جدة للأمن والتنمية والتي عقدت في مدينة جدة.
مشيدا سموه بما توصلت إليه هذه القمة المشتركة من قرارات بناءة ستعزز مسيرة العمل المشترك وبما يعود بالنفع على الدول المشاركة.
متمنيا للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق كل ما تتطلع إليه من تقدم ورفعة وازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله وسدد خطاهما.
ممثل الأمير بحث مع قادة الإمارات والبحرين وقطر تعزيز العمل المشترك
قام ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، بزيارة إلى أخيه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك في مقر إقامة سموه بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
هذا، وقد نقل سمو ولي العهد، في مستهل اللقاء، تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية الوطيدة بين الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وسبل تطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ويعزز العمل الخليجي المشترك.
كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر في عدد من القضايا والمستجدات التي تهم البلدين الشقيقين.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ طلال الخالد، ووزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، ووزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار عبدالوهاب الرشيد، وكبار المسؤولين بديوان سمو ولي العهد.
كذلك قام ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، بزيارة إلى أخيه ملك مملكة البحرين الشقيقة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، وذلك في مقر إقامته بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، وقد نقل سموه في مستهل اللقاء تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية الوطيدة بين الكويت ومملكة البحرين الشقيقة وسبل تطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ويعزز العمل الخليجي المشترك.
كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر في عدد من القضايا والمستجدات التي تهم البلدين الشقيقين.
وقام ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، بزيارة إلى أخيه أمير دولة قطر الشقيقة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذلك في مقر إقامة سموه بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية. هذا، ونقل سموه في مستهل اللقاء تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية الوطيدة بين الكويت ودولة قطر الشقيقة وسبل تطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ويعزز العمل الخليجي المشترك، كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر في عدد من القضايا والمستجدات التي تهم البلدين الشقيقين.
حضر هذه اللقاءات، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ طلال الخالد، ووزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، ووزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار عبدالوهاب الرشيد وكبار المسؤولين بديوان سمو ولي العهد.
السيسي: التعاون المصري - الكويتي دعامة لتحقيق الاستقرار
خديجة حمودة
قام ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بزيارة إلى أخيه رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك في مقر إقامته بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية. هذا، وقد نقل سموه في مستهل اللقاء تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية الوطيدة بين الكويت وجمهورية مصر العربية الشقيقة وسبل تطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ويعزز العمل العربي المشترك، كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر في عدد من القضايا والمستجدات التي تهم البلدين الشقيقين. هذا، وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص مصر على التنسيق الحثيث مع الكويت، تجاه التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري - الكويتي من دعامة أساسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي وركن رئيسي من أولويات وثوابت السياسة المصرية. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بمدينة جدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس السيسي طلب نقل تحياته إلى شقيقه صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، مؤكدا خصوصية العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، وحرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين على شتى الأصعدة، سعيا نحو ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي، ولما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية.
من جانبه، نقل سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إلى الرئيس السيسي تحيات شقيقه صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، مؤكدا التقدير والمودة التي تكنها الكويت لمصر قيادة وشعبا في ضوء عمق ومتانة العلاقات والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين، فضلا عن الدور المهم للجالية المصرية في عملية البناء والتنمية بالكويت كجسر للترابط بين الشعبين الشقيقين، ومن ثم حرص الجانب الكويتي على تعزيز التعاون مع مصر على كافة المستويات، والتشاور والتنسيق معها بشكل دوري إزاء مختلف القضايا، مثمنا في هذا الإطار دور مصر المحوري بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي، إلى جانب حرصها على تعزيز التضامن بين الدول العربية والدفع قدما بأواصر العمل العربي المشترك. وحضر اللقاء نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ طلال الخالد، ووزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار عبدالوهاب الرشيد وكبار المسؤولين بديوان سمو ولي العهد.