أعلنت السلطات السودانية حظر التجول ليلا في بلدتين بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد بالقرب من الحدود مع إثيوبيا بعد اندلاع اشتباكات قبلية قالت إنها أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وقال بيان صادر عن حكومة ولاية النيل الأزرق إن الاشتباكات امتدت إلى عدة بلدات منذ يوم الأربعاء بعد مقتل مزارع قبل أن تقوم قوات الأمن باعتقالات والسيطرة على الوضع.
وأضاف البيان أنه تم تدمير 16 متجرا وإعلان حظر تجول ليلي في مدينتي الدمازين والروصيرص، لكن ثلاثة من السكان أبلغوا وكالة رويترز للأنباء بأن الاشتباكات وقعت في عدة مواقع دون أن يتم نشر قوات الأمن في الولاية.
وذكر بيان للجنة أطباء السودان المركزية أن مستشفى الدمازين والروصيرص استقبلت عددا من المصابين وإن المستشفى سيء التجهيز، وأضاف «نطالب وزارة الصحة الاتحادية بالتدخل العاجل وضرورة فتح جسر جوي مع الولاية لتلبية معينات العمل وإجلاء المرضى الذين يحتاجون إلى خدمات».
واندلعت أعمال عنف متفرقة في عدة مناطق بالسودان بما في ذلك المناطق الساحلية الشرقية وغرب دارفور على الرغم من اتفاق سلام وقعته بعض الجماعات المتمردة في عام 2020.
ولم يوقع على الاتفاق أقوى فصيل في «الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال» وهي جماعة متمردة نشطة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، في حين وقع عليه فصيل منافس لكنه ضعيف سياسيا.