محمد الجلاهمة - أحمد خميس
بعد أسابيع محدودة من اندلاع حريق هائل في سوق الجمعة، شب فجر امس حريق جديد في نفس السوق لكنه كان على مساحة 3000 متر فقط، واقتصرت الخسائر على مادية.
وبحسب بيان صادر عن قوة الإطفاء العام، فقد فتح تحقيق للوقوف على الأسباب.
إلى ذلك، رجح مصدر في قوة الاطفاء العام ان يعجل حريق امس بوضع حلول جذرية لمنع تكرار الحرائق الكبري خاصة بعد قرار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد النواف بتشكيل لجنة عالية المستوى لا يقل التمثيل فيها عن درجة وكيل وزارة مساعد برئاسة قوة الإطفاء العام وتضم في عضويتها كلا من: وزارة الداخلية ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الكهرباء والماء وبلدية الكويت وإدارة أملاك الدولة والهيئة العامة للبيئة ومؤسسة الموانئ الكويتية وإدارة الفتوى والتشريع والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، تكون مهمتها إزالة المخالفات للوقاية من خطر الحريق في مواقع مختلفة بالبلاد وفقا لمتطلبات قوة الإطفاء العام.
وحول حريق سوق الخيام امس، قالت قوة الاطفاء: ان حريقا اندلع في ساعة متقدمة بسوق الخيام الكائن في منطقة الري، مشيرة الى انه وفور تلقي إدارة العمليات المركزية بلاغا فجر الثلاثاء يفيد بنشوب تم توجيه فرق الإطفاء من مراكز الشويخ الصناعية والعارضية والشهداء والسالمية بدعم من مركز الإسناد، وعند وصول الفرق تبين ان مساحة الحريق 3 آلاف متر مربع، وقد باشرت الفرق في مكافحة الحريق وتطويقه لضمان عدم امتداده الى القسائم المجاورة .
وذكر البيان أن نقطة الإطفاء المؤقتة التي أنشئت في سوق الخيام ساهمت في الحد من انتشاره لحين وصول الفرق الرئيسية، مشيرا الى أن الخسائر اقتصرت على الماديات فقط.
الى ذلك، وصفت مصادر خسائر الحريق الجديد بالكبيرة، وانه جار حصرها ايضا.
وأكدت قوة الاطفاء ان فرق التحقيق باشرت عملها فور إحكام السيطرة على ألسنة اللهب لمعرفة أسباب الحريق.
يشار الى ان حريق يونيو الماضي أتى على كميات من الخيام ومواد بلاستيكية تدخل في تصنيعها، وقدرت الخسائر الأولية بملايين الدنانير، وكان الحريق بسبب تماس كهربائي.