أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، تلقيه طلبا لاتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص التسريبات الصوتية المنسوبة لرئيس ائتلاف «دولة القانون» رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.
وذكر المركز الإعلامي بمجلس القضاء الأعلى، في إيضاح صحافي أمس أن «محكمة تحقيق الكرخ تلقت طلبا مقدما إلى الادعاء العام لاتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص التسريبات الصوتية المنسوبة إلى نوري المالكي».
وأوضح البيان أن المحكمة «تجري حاليا التحقيق بهذا الخصوص وفق القانون».
في غضون ذلك، أكد نوري المالكي، في تسريب صوتي جديد منسوب إليه، أن العلاقات جيدة مع قائد ميليشيا «عصائب أهل الحق»، قيس الخزعلي، وأن «تحالف الفتح والفصائل وكتائب حزب الله العراقي والعصائب وسيد الشهداء كلها تابعة مباشرة لإيران».
وقال المالكي في التسريب الجديد: «قائد عصائب أهل الحق قيس الخزعلي جيد وهو من سيضرب معارضيه.. الخزعلي جيد، لكن الإخوة الذين في تحالف الفتح وبدر هؤلاء لا علاقة لهم، هم في عالمهم الخاص، مشغولون بالمزارع».
ودعا المالكي قيادات الفصائل المسلحة في العراق إلى اتباع نهج الحرس الثوري الإيراني وتوكيل أمرهم بيد قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني.
وأضاف: «الوضع الإيراني الآن بين فريقين: هناك فريق الحرس الثوري والآخر فريق الاطلاعات. الاطلاعات لديها مشكلة مع الحكومة العراقية ومع الحرس الثوري منذ ولاية الرئيس الإيراني، حسن روحاني. عندما تولى الرئاسة إبراهيم رئيسي تقاربت وجهات النظر بين الفريقين. فريق المرشد الإيراني، علي خامنئي، هو الحرس الثوري، وفريق الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يتمثل بالاطلاعات».
وقال: «الحرس الثوري لا يعطي الاطلاعات فرصة للتدخل بأي شيء، هو فقط من يقرر.. عندما زرت إيران تحدثت مع مستشار المرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي، ومع رئيس مجلس الشورى ومع وزير الاطلاعات، وكلهم يوافقونني الرأي لكنهم في الأخير يقولون إن الموضوع بيد قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني ويطلبون أن نركز جهودنا مع الحرس الثوري».