الذين غادروا وزارة الداخلية أبطال نظيفو اليدين أخلاقهم تسبق أعمالهم، فأعمالهم مميزة أدوها بكل أمانة أثناء عملهم، ويكفي عملهم خلال فترة جائحة «كورونا»، خاطروا بأرواحهم وخالطوا المرضى ولم يهتموا بصحتهم، التشهير الذي حصل لهم سواء من الأخبار التي سُربت من الوزارة سواء بقصد أو بغير قصد وهذه مسؤولية الإعلام الأمني للرد على تكذيبها، أو من بعض الكتاب أو الصحف أصحاب المصالح، يجب عدم السكوت عليها، وعلى الوزارة الرد على هذه الإساءة بالتكريم الذي يليق بهذه الكوكبة الذهبية.
تكميم قطاعات «الداخلية»
حسناً فعل النائب الأول وزير الداخلية الشيخ أحمد النواف عندما أمر باختصار قطاعات الوزارة من 14 قطاعا الى 9 قطاعات، وهذا ما كنا نطالب به حين ذكرت أن الوزارة تحتاج فقط من 4 إلى 5 وكلاء مساعدين
والباقي مدراء عامون، المفروض التكميم يبدأ من الأعلى، أي من مكتب الوزير لأن لديه وكيلين مساعدين، الأول وكيل مساعد لمكتبه والثاني لأمن الدولة لأنه المشرف على هذا الجهاز، لذا يجب دمجهم في
وكيل مساعد واحد.
الصالح العام
هذه الجملة معروفة في جميع دول العام من الناحية الأمنية سواء للجرائم الأمنية او السياسية، ومن حق أي دولة إبعاد أي شخص يسيء اليها بالجرائم السياسية أو الأمنية ولم نسمع أي مواطن في أي بلد عربي أو أجنبي احتج على هذا العمل عدا نحن نتأثر بأي شخص ينشر الخبر بأي وسيلة أو تصريح سياسي مغمور للشهرة، خذ على سبيل المثال حمل سفاح ومخدرات لغير المواطن ليش أشغل المحاكم بهذه القضايا، أبعدوهم ولا تهتموا وعاقبوا من يسرب خبر الإبعاد بالوزارة.
«الفيزا» الرياضية
استبشرنا خيرا حين أقرت لجنة الشباب والرياضة بمجلس الأمة «الفيزا» الرياضية ومدتها 6 شهور تجدد بعد الانتهاء، وقد تم الاتفاق من جميع الجهات المختصة الداخلية «شؤون هيئة الرياضة»، لكن الآن بدأ الموسم الرياضي وبدأت الأندية باستخراج فيز للاعبين الأجانب، ولكن على نمط الفيزا السابقة، لا توجد متابعة من الهيئة العامة للشباب والرياضة.