وصف رئيس تحالف «الفتح» في البرلمان العراقي هادي العامري التسريبات الصوتية المنسوبة إلى رئيس ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي بأنها نموذج لإعلام «غارق بالدونية». ودعا إلى «الترفع وإدانة هذه الأساليب».
وقال العامري في تصريحات أمس: «أتمنى على أخينا مقتدى الصدر أن يترفع ويتسامى عن هذه التسجيلات، وهو أهل لذلك».
وطالب رئيس تحالف «الفتح» كلا من القوى الكردية و«الإطار التنسيقي» إلى الإسراع بتسمية مرشحيهم لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء لاستكمال الاستحقاقات الدستورية والإسراع بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة لمواجهة المخاطر الداخلية والخارجية، ولتحقيق الاستقلال والسيادة والخدمات ومكافحة الفساد.
من جهته، دعا ائتلاف «دولة القانون» كلا من نوري المالكي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى الجلوس على طاولة واحدة لحل الأزمة. وقال عضو الائتلاف إبراهيم السكيني، خلال حديثه مع قناة السومرية الفضائية إن «التسجيلات المسربة لم تثبت صحتها، ونشرت في وقت تطور العالم كثيرا من الناحية التكنولوجيا»، مشيرا إلى أن «المالكي لم يفقد شيئا بعد التسريبات الصوتية».
ودعا السكيني، إلى «جلوس الصدر والمالكي على طاولة واحدة لتبيان الحقائق للشعب العراقي وحسم الخلافات بصورة نهائية». وأضاف: «لسنا بصدد هذه التسريبات، نحن نفكر بملف تشكيل الحكومة، وقريبا سنخرج بمرشح لحكومة وطنية اقتصادية عملية».
على صعيد آخر، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.نايف الحجرف مقتل وإصابة 8 عناصر من قوات الشرطة العراقية الاتحادية في اشتباكات مع عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي في منطقة (مطيبيجة) شمال العراق.
وأكد الحجرف في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس» امس تضامن دول المجلس مع العراق والوقوف معه لمواجهة العنف والتطرف والإرهاب.
وشدد على «الرفض التام لهذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع المبادئ الدينية والإنسانية والقيم الأخلاقية»، مقدما خالص التعازي وصادق المواساة الى أسر المتوفين وإلى حكومة العراق وشعبه.