لعل الأسفار في زمننا الحالي مع استخدام أدوات التواصل الحالية تغطي 9 فوائد زيادة عن الفوائد السبع التي اعتدنا أن نسمعها من قروبات العقود الماضية، كما تابعناها بسنواتنا وقرون عالمنا الماضي ما لها زيادة، وهي تتنوع بين: علم وتفريج هم، وتسلية وقت، وكل ما ورد من تكملة على ذلك بعقول أجيالها السابقة، وصورة معلوماتها الحديثة عبر النقال، وتغيرت مع تقارب كل الأحوال من أساليب حجوزات الطيران، والسكن بالفنادق، وجولات تختلف عن سابق عهدها وذلك بتنقلات وسط صالات النقال من متاحف وأسواق وغابات وبحار وأنهار وجبال تلك الديار خلال جلسة واحدة لبلوغ مسافاتها الطويلة، وطبيعتها الوعرة.
والحديث عبر جهازك الظريف وأنت ترتشف فنجان قهوتك وتتمتع بكل جديد وحديث من مواقع السياحة حديثا وسابقا ولاحقا، مع سرعاتها المشوقة عبر النت، وما أدراك ما النت عبر تطبيقاته ومواقعه «قوقل، واتساب، وأخواتهما» بالأعضاء فقط لتأكيد فوائد وموائد ساحر العصر حتى وصل الأمر إلى وجبات الطعام لبلوغها موقعك، «سلام بسلام بالمجموعات سابقة الذكر» فقط تحتاج دخولك الكريم لها لتكمل حلقاتها العصرية، لكنها عبر النت وطموحاته لغسل الناس من الفتور عنوة، ومجهودك متابعة السياحة بشكلها التقليدي القديم عبر أساليب التكنولوجيا الحديثة، توسع العالم لصدرك عالمنا الحائر متى نكون بمستواه لو قمنا بنظافة دورات مياه مواقع سكننا! الفارق واحد × واحد = ٩، كما هي درجة حرارة أجوائنا والمعذرة للسادة قراء مقالتي، واستبيان المستوى السياحي كما هو حالنا لسياحة التسع فوائد لو استحسن مقالها، كما كان «سياحة» فرد سيادتك!