قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن بلاده تواجه هجمات على حدودها وبصورة منتظمة من «ميليشيات لها علاقة بإيران»، معبرا عن أمله في «تغير بسلوك» طهران.
وتحدث العاهل الأردني في مقابلة مع صحيفة «الرأي» الأردنية نشرت أمس، عن «عمليات تهريب المخدرات والسلاح» التي «تستهدفنا كما تستهدف الأشقاء»، وعن ضرورة إقامة «منظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي» لمواجهة «مصادر التهديد المشتركة».
وقال الملك عبدالله: «كما سبق أن أكدت في عدة مناسبات، التدخلات الإيرانية تطول دولا عربية، ونحن اليوم نواجه هجمات على حدودنا بصورة منتظمة من ميليشيات لها علاقة بإيران».
وأضاف: «لذا نأمل أن نرى تغيرا في سلوك إيران، ولابد أن يتحقق ذلك على أرض الواقع لأن في ذلك مصلحة للجميع في المنطقة، بما في ذلك إيران والشعب الإيراني».
ورأى الملك عبدالله أن «المنطقة ليست بحاجة لمزيد من الأزمات والصراعات، بل إلى التعاون والتنسيق».
وأضاف: «بذلنا جهودا كبيرة على مدى السنوات الماضية لتهدئة الأوضاع، لكن التحديات لاتزال موجودة، وسنستمر في اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لمواجهتها وحماية أمننا ومصالحنا».
وكان الجيش الأردني أعلن الجمعة عن إحباطه عملية تسلل وتهريب كمية من الأسلحة والذخيرة من سورية. وفي 31 مايو الماضي أحبط الجيش الأردني كذلك محاولة أخرى للتسلل وتهريب أسلحة إلى الأراضي الأردنية في المنطقة الشمالية الحدودية مع سورية.