تختتم مساء اليوم بطولة الكويت الدولية الأولى للملاكمة، بإقامة المواجهات النهائية للأوزان السبعة المعتمدة وفق النظام الأولمبي، على حلبة صالة الاتحاد بضاحية صباح السالم، بحضور رئيس الاتحاد الكويتي محمد منسي، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، ورؤساء الوفود المشاركة.
ويسعى أبطال قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا لحصد أكبر عدد من الميداليات الذهبية، لتتويج منتخباتهم بالمراكز الأولى، وقد احتدمت المنافسة بين الملاكمين المتأهلين إلى الدور نصف النهائي الذي استكمل في وقت متأخر من مساء أمس، لحجز مقعد في أحد النهائيات السبعة، من جميع الدول الـ20 المشاركة بالبطولة.
ويأمل البطل الذهبي عبدالرحمن العنزي المعروف بـ «تايسون الكويت» لأفضل ختام لمسيرته الزاخرة بالإنجازات التي امتدت لأكثر من 15 سنة في الملاكمة، عندما يلعب مساء اليوم على الميدالية الذهبية والمركز الأول لوزن (90 كغم)، حيث قرر بطل الكويت وآسيا اعتزال رياضة الفن النبيل مع اسدال الستار على البطولة.
وشهد الدور نصف النهائي مواجهات عربية-عربية مثيرة ومتكافئة، ففي وزن 51 كغم، تمكن بطل الكويت منصور مبارك من انتزاع اعجاب الجماهير، بأداء فني رفيع، ليفوز على شقيقه البحريني فاضل عباس، فيما فاز العراقي منتظر علي على البطل السعودي عبدالعزيز العتيبي (وزن 51 كغم) في المواجهة الثانية.
وجادت بطولة الكويت الدولية الأولى للملاكمة بثلاث مواجهات من العيار الثقيل في وزن 80 كغم، مساء السبت، شهدت إثارة وندية حتى الثواني الأخيرة من الجولة الثالثة لكل مواجهة، انتهت الأولى التي جاءت بين البلغاري ويليام روسينوف والإيراني سيد حسين مير أحمد لمصلحة الأخير، وفي الثانية تمكن الكازاخي إيركن اديلييك من التفوق على نظيره التايلندي بورورن كادامد وان، فيما تغلب الإيراني سيد شاهين موسافي على الصيني ريهيماندو هالي مولاتي في المواجهة الثالثة.
من جهته، أكد أمين السر المساعد في الاتحاد الكويتي للملاكمة هزاع المطيري أن اللجنة المنظمة تواصل بذل أفضل طاقاتها لضمان نجاح البطولة التي تحظى باهتمام كبير على المستويين القاري والدولي، وحرصنا منذ اليوم الأول على تطبيق أعلى المعايير التنظيمية والفنية المتبعة في أفضل وأهم البطولات العالمية.
وفي سياق متصل، أشاد مدير منتخبنا الوطني للملاكمة عبدالله العنزي بالروح العالية والأداء المتميز الذي قدمه أبطال الكويت خلال مشاركتهم في البطولة. وأشار إلى أن البطولة شهدت مستويات فنية عالية، ومنافسة قوية في أدوارها الإقصائية.