- المضف: سياسات البنك الحصيفة نجحت في تحويل التحديات الحالية إلى فرص للنمو
- «المتحد» أنهى النصف الأول بتحقيق نتائج جيدة بفضل إستراتيجيته المرنة والمتوازنة
- الحميضي: حققنا نمواً بالأرباح والأصول مستفيدين من تعافي البيئة التشغيلية بالكويت
- البنك يواصل جهوده لتقديم خدمات مصرفية متطورة ورقمية تلبي تطلعات عملائه
أعلن البنك الأهلي المتحد عن نتائجه المالية لفترة الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2022، محققا بذلك صافي أرباح بلغت 20.3 مليون دينار، مقارنة بمبلغ 18 مليون دينار في الفترة المماثلة من 2021 بنسبة زيادة قدرها 12.3%.
وقال البنك في بيان صحافي، إنه حقق إجمالي أرباح تشغيلية في النصف الأول من 2022 بلغت 46.4 مليون دينار، مقارنة مع الإيرادات التشغيلية البالغة 46.3 مليون دينار لنفس الفترة من العام السابق، كما ارتفعت الموجودات خلال الستة أشهر الماضية 3.1% إلى 4.71 مليارات دينار بنهاية يونيو 2022، مرتفعة عن مستواها البالغ 4.57 مليارات دينار في ديسمبر 2021.
كذلك نمت محفظة التمويل خلال نفس الفترة بنسبة 2.1% لتصل 3.41 مليارات دينار في يونيو 2022، اما الودائع فقد ارتفعت بنسبة 1.9% بالتوازن في نمو محفظة التمويل لتبلغ 3.17 مليارات دينار بنهاية شهر يونيو من العام الحالي.
وحافظ البنك على معدلات جيدة لمعيار كفاية رأس المال بمعدل 17.1% كما في 30/6/2022 وهو ما يتخطى المستوى الذي تطلبه الجهات الرقابية، ما يزيد من فرص التوسع المستقبلي على مستوى التسهيلات الائتمانية والعمليات. هذا، وحقق البنك عائدا على متوسط حقوق الملكية وعلى الأصول بلغ 8.6%، 0.9% على التوالي في 30 يونيو 2022 وبلغ العائد على السهم 7.4 فلوس للسهم في نفس التاريخ (7.2 فلوس في يونيو 2021).
سياسات حصيفة
وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد د.أنور المضف: «ما زالت الأسواق المالية تعاني من أثار عدم الاستقرار الاقتصادي وارتفاع مستويات التضخم بصورة غير مسبوقة في العالم العربي والغربي والتي خلقت تحديات إضافية أمام المصارف».
وأوضح: «على الرغم من ذلك نجحت سياسات البنك الحصيفة في تحويل هذه التحديات إلى فرص للنمو، كما أننا نواصل جهودنا بحذر للاستفادة من جودة البيئة التشغيلية في الكويت نظرا لتحسن الإنفاق الاستهلاكي والذي يترافق مع عودة الانتعاش للنشاط التجاري والسفر، والزيادة في أسعار النفط».
وأضاف: «من منطلق المؤشرات المالية التي حققها البنك أكدنا قدرته على صلابة مركزه المالي والحفاظ على مستوى ربحية جيد، معتمدا على استراتيجية متحفظة ونزعة متدنية للمخاطر. هذا بالإضافة إلى أداء البنك المتوازن واحتفاظه بقدرته على النمو. كما تعكس قوة وثبات القطاع المصرفي في الكويت، وجدارة الاقتصاد الكويتي بشكل عام وذلك بالاستناد على قوة مؤشرات الوضع الاقتصادي في الكويت، وفرص الأعمال الواعدة التي تنتظر القطاع المصرفي والتي نعمل على الاستفادة منها من خلال استراتيجية العمل المتوازن».
استراتيجية مرنة
وأكد المضف: «لقد نجح البنك الأهلي المتحد في إنهاء النصف الأول من السنة المالية 2022 بنتائج جيدة واستطاع تحقيق نمو في الأرباح مقارنة مع نفس الفترة من عام 2021 بفضل إستراتيجية عملنا المرنة والمتوازنة، وما نستند إليه من أسس مالية صلبة واستراتيجية حصيفة وتوافر كفاءات مصرفية».
وأشار المضف إلى التزام البنك بتطبيق قواعد راسخة للحوكمة واستمرار جهوده في دعم مختلف فئات المجتمع من خلال برنامجه الطموح للمسؤولية المجتمعية.
وتوجه المضف بالشكر لمساهمي البنك على ما قدموه من دعم ومساندة للبنك، كما توجه بالشكر لعملاء البنك الكرام لولائهم الدائم وثقتهم وتفاعلهم مع ما يقدمه لهم البنك من خدمات جديدة أكثر ملاءمة لمتغيرات الحياة، خاصة الخدمات المصرفية الرقمية بما لها من قدرة ومرونة في تلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم.
وأعرب المضف عن شكره وتقديره لموظفي البنك على ما أظهروه من إخلاص وتفان في العمل، مؤكدا اعتزاز البنك الأهلي المتحد بثروته البشرية التي يعتبرها الركيزة الأساسية لاستمرار نجاح البنك وتقدمه.
خدمات مصرفية متطورة
وفي تعليقها على الأداء المالي للبنك في النصف الأول، قالت الرئيسة التنفيذية للبنك الأهلي المتحد جهاد الحميضي: «لقد حققنا نموا في الأرباح، وارتفاعا في الأصول ومحفظة التمويل، وهو ما يعكس نجاح مساعينا في الاستفادة من حالة التعافي التي تشهدها البيئة التشغيلية في الكويت».
وأكدت الحميضي أن البنك الأهلي المتحد يواصل جهوده في تقديم العديد من الخدمات المصرفية المتطورة التي تلبي تطلعات عملائنا مع التركيز على خطة التطور الرقمي لخدمات ومنتجات البنك بما يحقق أفضل المستويات والخدمات المصرفية للعملاء. كما يواصل البنك جهوده للحفاظ على مكانته في طليعة البنوك المحلية في الكويت من خلال تقديم حلول مالية تمويلية وأوعية ادخارية متميزة.
وأشارت الحميضي الى أن البنك الأهلي المتحد يواصل مساعيه لتنمية الكفاءات المصرفية وتوفير كل سبل الدعم لموارده البشرية من خلال بيئة عمل جاذبة وقادرة على تطوير الأعمال. كما أكدت الحميضي أن البنك يمضي بخطى متسارعة نحو تحقيق الاستدامة الشاملة.
وأضافت الحميضي أن النتائج الإيجابية للبنك تدعم كفاءة ومرونة السياسات والإجراءات التي ساعدت البنك على تطوير عملياته. وقد توجت هذه الجهود بالعديد من الجوائز التي حصل عليها البنك خلال هذه الفترة، بما في ذلك جائزة «أفضل بنك في تقنية المعلومات المصرفية في الكويت 2022» من مجلة إنترناشيونال بيزنس، حيث حصل البنك الأهلي المتحد على هذه الجائزة تقديرا لتزامن البنك مع أحدث الحلول التقنية الفعالة، كما حصل البنك على جائزة «أفضل بنك لأنشطة الخزينة الكويت 2022» من جلوبال بانكينج آند فاينانس ريفيوحيث تعتبر هذه الجائزة بمنزلة اعتراف بالابتكار والإنجاز والأداء المتميز لإدارة الخزينة لدى البنك. بالإضافة إلى ذلك، حصل البنك على جائزة «أفضل بنك لمبادرات الموارد البشرية - الكويت 2022» من مجلة انترناشيونال فاينانس العالمية، للتأكيد على استراتيجية الموارد البشرية بالبنك، وإشراك الموظفين، والاحتفاظ بالمواهب، واكتساب المواهب والاعتراف بها.
وفي ختام تعليقها، تقدمت الحميضي بخالص الشكر إلى بنك الكويت المركزي ورئيس وأعضاء مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد، كما تقدمت بخالص الشكر والتقدير إلى مساهمي البنك وعملائه الكرام، وأعربت عن جزيل الشكر للإدارة التنفيذية بالبنك، وجميع موظفيه على جهودهم المتميزة وتفانيهم في عملهم.