بيروت - منصور شعبان
استغرب البطريرك الماروني بشارة الراعي «أن يكون المعنيون بتأليف الحكومة يسخفون هذا الأمر خلافا للدستور والطائف، وما نخشاه أنه إذا عجزت القوى السياسية عن التشكيل فستعجز غدا عن انتخاب رئيس للجمهورية».
وقال في عظة أمس الأحد: «لا يمكننا أن نسلم بإغلاق ملف تشكيل حكومة جديدة وكأن الحكومة مجرد تفصيل في بنيان النظام اللبناني فلا قيمة للتكليف ما لم يستتبعه تأليف.
وفي موضوع المطران موسى الحاج أكد الراعي على: «أننا أول من يحترم القوانين والقضاء ويدافع عنه ونطالب المسؤولين عن الحادثة بأن يعيدوا جواز سفر المطران الحاج له وأن يؤمنوا له العبور من الناقورة كما الذين سبقوه من مطارنة الى أبرشيته من دون أي توقيف أو تفتيش وأن يسلموا الأمانات للشخصيات والمؤسسات».
واعتبر: «ما حصل مع المطران موسى الحاج يشكل امتحانا لمدى قدرة المسؤولين على وضع حد للتطاول على الكنيسة المارونية والبعض يشكو تدخل الدين بالدولة لكن اليوم الدولة تعتدي على طائفة تأسيسية».
وأسف الراعي: للحادثة التي حصلت منذ يومين في بلدة رميش بين عناصر مسلحة تابعة لأحد الأحزاب والأهالي ونهيب بالأجهزة الامنية القيام بواجبها في حماية أبنائنا وطمأنتهم فيشعرون أنهم ينتمون إلى دولتهم وتحميهم بموجب قرار مجلس الأمن 1701 الذي يمنع أي قوى مسلحة في التواجد في مناطقهم.