أوضح الخبير الفلكي عادل المرزوق أن هناك احتمالاَ كبيراً بأن تضرب رياح شمسية عالية السرعة المجال المغناطيسي للكرة الارضية 24 إلى 48 ساعة القادمة مما يؤدي إلى تكون عاصفة مغناطيسية أرضية صغيرة حيث أعلن عنها مرصد التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة الأميركية عن احتمال حدوث العاصفة الشمسية بعد ملاحظة مواد غازية تتدفق من الثقب الجنوبي في الغلاف الجوي للشمس.
وقال: تتواجد هذه الثقوب في الهالة الشمسية حيث تمتد بخطوط المجال المغناطيسي للشمس إلى الخارج وبدلا من الالتفاف على نفسها فإنها سوف تنطلق إلى الخارج في الفضاء مثل السيول وبسرعة تصل إلى (2.9 مليون كيلومتر في الساعة) وفقا ما ذكره متحف علوم الاكتشافات في سان فرانسيسكو.
وهذه الثقوب موجودة في مناطق الغلاف الجوي العلوي للشمس حيث تكون البلازما أكثر برودة وأقل كثافة. وأضاف: ويمكن لهذه الرياح الشمسية أن تؤثر على الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض ومن المحتمل أن تشعل الشفق القطبي في مناطق حول القطب الشمالي حيث يمكن رؤية الألوان الكهربائية في السماء فوق كندا وألاسكا.
ومع ذلك وهذه العاصفة الشمسية ناتجة عن ثقب موجود في المنطقة الجنوبية الغربية من وجه الشمس يقذف «مادة البلازما الغازية».
وسوف تطلق هذه العواصف المغناطيسية الأرضية تيارات كهربائية في الغلاف الجوي وتحديدا طبقة الأيونوسفير.