بدلا من أن تؤدي درجة الحرارة العالية الى انخفاض سعر بيض المائدة، فإنها رفعته معها لتلهب جيوب المواطنين، شأنها في ذلك شأن معظم المواد الغذائية والاستهلاكية الأخرى في سورية! ونقل تقرير لصحيفة «الوطن» المحلية أن سعر طبق البيض يختلف من محل إلى آخر رغم أنه محدد من التموين بـ13 ألف ليرة، ولكن هذا السعر وهمي فهو في المحال 14 ألف ليرة، و15 ألف ليرة في بعضها.
وأوضح مواطنون أنهم يشترون مرغمين ربع طبق وبأحسن الأحوال نصف طبق، لكونهم لا يستطيعون الاستغناء عن البيض وخصوصا للأطفال الصغار. فيما بين آخرون أنهم يشترون بـ«البيضة»، وبسعر ما بين 500 و550 ليرة، لأن المفرق أغلى من الجملة كما يبرر لهم الباعة في أحيائهم!
واعتبر عدد من أصحاب المداجن أن إنتاجهم من البيض مكلف للغاية، والأسعار الحالية غير مناسبة قياسا لتكاليف الإنتاج العالية جدا!. فيما ذكر آخرون أنهم يبيعون بخسارة محققة، لأن المادة سريعة التلف ولا يمتلكون وسائل لحفظها من حرارة الجو العالية.