- البنك ينشر الرسائل التوعوية الخاصة بالحملة على حساباته بمواقع التواصل للتعريف برؤيتها وأهدافها
- نشارك التغريدات الخاصة برسائل الحملة على «تويتر» بانتظام.. ضمن جهود نشر المحتوى التوعوي
- أفرع البنك استخدمت جميع شاشاتها وأجهزة الصراف الآلي لنشر محتوى الحملة ومنحها انتشاراً أكبر
- الحملة تهدف إلى زيادة وعي المجتمع وتثقيفه أكثر حول عدة مواضيع تتعلق بالمعاملات المالية والمصرفية
تحدث نائب رئيس الجهاز التنفيذي لمجموعة بنك برقان والرئيس التنفيذي - الكويت رائد الهقهق، عن البعد الاستراتيجي لحملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بمشاركة جميع المصارف الكويتية، والنتائج التي حققتها الحملة حتى الآن في ظل التعاون الشامل على الصعيد الوطني لإنجاحها.
وأكد الهقهق على الأثر الكبير لهذه الحملة التوعوية على المجتمع والقطاع المصرفي والاقتصاد المحلي، فضلا عن أهم الطرق والوسائل التي اعتمدها بنك برقان لدعم الحملة، ومستقبل الحملة والرؤية بعيدة المدى لفعالياتها.
وأشار إلى ان أفرع بنك برقان قامت باستخدام جميع الشاشات في الأفرع وشاشات أجهزة الصراف الآلي لنشر المحتوى الخاص بالحملة بغرض تحقيق انتشار أكبر لرسائل الحملة في شتى قنوات التواصل مع العملاء، كما قام البنك بتوظيف المساحات المتاحة داخل الأفرع لتكون رسائل الحملة واضحة ومرئية لأكبر عدد ممكن من العملاء.. وفيما يلي التفاصيل:
حدثنا عن الرؤية الاستراتيجية التي انطلقت بها الحملة واستمرت معها حتى الآن؟
٭ تتلخص رؤية حملة «لنكن على دراية» على تعزيز الثقافة الائتمانية والمالية والمصرفية لدى عملاء القطاع المصرفي والمجتمع بشكل عام. وبالنظر إلى عمق هذه الرؤية نجد أن الحملة ترمي إلى تطوير متكامل لمنظومة الاقتصاد الوطني، يبدأ من المصارف التي تمثل إحدى أهم الركائز الاقتصادية في البلاد من خلال ممارستها لدورها المجتمعي عبر الأنشطة التوعوية، ويصل إلى الفرد الذي هو النواة الحقيقية للاقتصاد. ويعود أثر هذا التطوير بالضرورة إلى المصارف نفسها، بالإضافة إلى جميع مكونات النسيج الاقتصادي في الكويت.
كيف تقيمون نتائج التعاون الشامل بين جميع المصارف الكويتية لإنجاح الحملة؟
٭ هذا التعاون الشامل والفعال بين مصارف الكويت المحلية ليس بجديد على مجتمعنا الكويتي، فقد عهدنا دائما تكاتف المجتمع بهذه التلقائية ودون تردد عند الحاجة لخدمة ومصلحة الوطن، لذلك لا نستغرب تعاون المؤسسات المصرفية الكويتية بقياداتها وكوادرها لإنجاح هذه الحملة.
كما أن الهدف الأساسي من الحملة هو تسليط الضوء ونشر التوعية المصرفية من خلال برامج المسؤولية المجتمعية لجميع المصارف الكويتية. وبالنسبة لبنك برقان، يعتبر سياق الحملة عنصرا أساسيا ضمن استراتيجيته الشاملة للمسؤولية المجتمعية متمثلة في برامجها المستمرة، وخصوصا تلك التي تركز على توعية العملاء بحقوقهم وتثقيفهم حول المعاملات المالية والخدمات والمنتجات المصرفية وحول أهمية الحفاظ على أمن بياناتهم الشخصية والمصرفية. ولا شك أن الأثر الإيجابي لتضافر جميع جهود المصارف المحلية سيثمر نتائج إيجابية تعود بالفائدة على جميع شرائح المجتمع.
ما الأهداف المحددة للحملة وما الشرائح المستهدفة؟
٭ تهدف الحملة الى زيادة وعي المجتمع وتثقيفه أكثر حول عدة مواضيع تتعلق بالمعاملات المالية والمصرفية. وتغطي الحملة محاور مختلفة تهم مجموعة كبيرة من شرائح المجتمع، منها توضيح الدور الذي تلعبه المصارف، وتثقيف العملاء حول حقوقهم وطرق استفادتهم من الخدمات المصرفية، والتعريف بمبدأ الشمول المالي الذي يهدف إلى ضمان وصول الأفراد إلى مختلف الخدمات المصرفية التي تساعدهم على وضع الخطط التي تتناسب مع احتياجاتهم، والتعريف أكثر بعمليات الاقتراض والتمويل، وأنواع البطاقات المصرفية وبرامج الاستثمار والادخار وطرق تجنب مخاطرها المحتملة وبأنواع الخدمات الخاصة بذوي الإعاقة وحقوقهم.
كما تتعرض بعض محاور الحملة لأنواع الاحتيال المالي وتشرح للعملاء أساليب حماية حساباتهم وأموالهم وبياناتهم الشخصية والمصرفية في كل أنواع التعاملات المصرفية الرقمية منها والتقليدية، فالحملة بالتالي شاملة لكل ما يتعلق بالتعاملات المالية والمصرفية اليومية التي يقوم بها العملاء من قطاع الأفراد بمختلف شرائحه أو قطاع الشركات.
ما الدور الذي لعبه بنك برقان في دعم أهداف ومحاور الحملة في عامها الثاني؟
٭ سعينا في بنك برقان منذ إطلاق الحملة إلى تسخير كل قنوات التواصل والموارد المتاحة لدينا إلى جانب الفعاليات التي ننظمها لدعم الحملة والتعريف بأهدافها ومحاورها التوعوية، على المستوى المجتمعي بصفة عامة وداخليا على مستوى موظفي البنك وكوادره.
ويشمل ذلك النشر المنتظم لمحتوى الرسائل التوعوية الخاصة بالحملة على حسابات البنك على مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف برؤيتها وأهدافها ومختلف جوانبها، فضلا عن نشر محتوى جاذب وأسئلة ومسابقات تعزز الثقافة المالية على حساب البنك الرئيسي على الإنستغرام والحساب الموجه للموظفين أيضا.
كما ينشر البنك أيضا فيديوهات توعوية على قناته على اليوتيوب، ويشارك بانتظام تغريدات برسائل الحملة على حسابه على تويتر. ويدعم بنك برقان أيضا جهود نشر المحتوى التوعوي بنشر العديد من المقالات حول رسائل الحملة في صفحة البنك على لينكد إن.
كيف شاركت أفرع بنك برقان في أنشطة دعم حملة «لنكن على دراية»؟
٭ على صعيد أفرع البنك قمنا باستخدام جميع الشاشات في الأفرع وشاشات أجهزة الصراف الآلي لنشر المحتوى الخاص بالحملة بغرض تحقيق انتشار أكبر لرسائل الحملة في شتى قنوات التواصل مع عملائنا. وقمنا علاوة على ذلك بتوظيف المساحات المتاحة داخل الأفرع لتكون رسائل الحملة واضحة ومرئية لأكبر عدد ممكن من العملاء.
أما على صعيد القنوات الرقمية للبنك، فقد حرصنا على مشاركة المحتوى التوعوي مع عملائنا وموظفينا على حد سواء عبر التنبيهات داخل تطبيق برقان، ورسائل البريد الإلكتروني، وشاشات الحواسيب الخاصة بموظفينا لترسيخ محتوى محاور الحملة أكثر داخليا.
كيف قمتم بتوظيف الفعاليات لدعم الحملة؟
٭ من خلال رعايتنا وتنظيمنا للعديد من الفعاليات في إطار برنامجنا للمسؤولية المجتمعية، حرصنا دائما على أن نستغل فرصة تواصلنا المباشر مع الجمهور لتقديم معلومات أكثر عن الحملة عبر توزيع البروشورات والهدايا.
كما أدرجنا أنشطة توعية مباشرة في هذه الفعاليات ومنها دوري الاتحاد الكويتي للفروسية، ودوري كرة القدم الأول للشابات دون 18 سنة، ومعارض الفرص الوظيفية في كل من الجامعة الأمريكية في الكويت وجامعة الشرق الأوسط الأمريكية وجامعة الكويت، إلى جانب حملة محافظة الأحمدي الثالثة للتبرع بالدم.
أما على مستوى الفعاليات الخاصة بموظفي البنك فقد سرنا على نفس المنهج خلال بطولة «البادل» الرياضية الأولى التي قمنا بتنظيمها للموظفين، حملة التبرع بالدم والعديد من الورشات المختلفة.
ما تطلعاتكم لمستقبل الحملة بالتعاون مع البنك المركزي والمصارف المحلية؟
٭ نحرص في بنك برقان دائما على دعم كل حملات بنك الكويت المركزي، ونحن ندرك أهمية استمرار فعاليات الحملة لمدى أبعد نظرا لأهمية الأهداف التي وضعتها وللنتائج التي حققتها حتى الآن. وسنواصل من هذا المنطلق دعم حملة «لنكن على دراية» ونكرس لذلك الجهود والموارد اللازمة لنتمكن بالتعاون مع كل المصارف المحلية من تحقيق الرؤية التوعوية الشاملة بعيدة المدى التي وضعها البنك المركزي للحملة.
هل لديكم ما تضيفونه للجمهور علاوة على ما ذكرتم؟
٭ بنك برقان يضع عملاءه دائما على رأس أولوياته لأنهم هم دافعنا، ويحرص على ضمان أمنهم المالي وحقوقهم المصرفية، الأمر الذي يتماشى تماما مع رؤية حملة «لنكن على دراية» وأهدافها ومختلف محاورها.
واستكمالا لهذه الغاية، لا بد أن نؤكد على ضرورة اهتمام أفراد المجتمع بعملية زيادة الوعي المالي بشكل مستمر، ومتابعة مستجدات اللوائح والقوانين الخاصة بالتعاملات المالية والمصرفية والمحافظة على تطبيقها، إضافة إلى أهمية متابعة المحتوى المتجدد الذي تقوم كل المصارف الكويتية بنشره بالتنسيق مع بنك الكويت المركزي والاستفادة منه حتى نتمكن جميعا من تحقيق مستوى الوعي الذي نطمح إليه تجاه مختلف المسائل والقضايا المالية والمصرفية المختلفة، وتعزيز الثقافة المالية وشمولها.