سلطان العبدان
وجه عدد من النواب السابقين الشكر الجزيل للقيادة السياسية على قرارها الحكيم بحل مجلس الأمة والعودة الى الشعب لتصحيح المسار السياسي، مستذكرين ثقة الشعب الكويتي بهم وقدرته على التغيير.
وفي هذا الاطار، قال رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم إن حل المجلس حق دستوري أصيل لصاحب السمو والقيادة السياسية وكلنا ثقة بتقديرها. وأضاف: كما أنني واثق من أن الحل فرصة ذهبية سانحة سيجسد فيها الشعب الكويتي قدرته على كشف من يمثله ومن يمثل عليه، ولنا في التاريخ النيابي الكويتي دلائل وشواهد.
من جهته، قال النائب السابق د.محمد الحويلة: صدر مرسوم الحل وجاءت فيه مضامين عميقة منها «تصحيح للمشهد السياسي»، محققا بذلك الرغبة الشعبية ونزولا عند إرادتها. وأضاف: اجتهدت بعملي متوكلا على الله مستعينا به ثم بكم وأسأل الله أن أكون ممن دفع باتجاه التصحيح وبر بالقسم وحفظ حقوق الشعب، سائلا الله أن يكون التفاؤل عنوانا للمرحلة القادمة.
بدوره، قال النائب عبدالله المضف: عند اتخاذ أي موقف كنا نتعرض لكل أشكال الضغوط، لكن «اثبت في فرض إرادة الأمة.. اثبت في محاسبة كل مقصر.. اثبت في مواجهة كل فاسد.. اثبت في الحفاظ على سيادة الدستور.. كانت ترددها ضمائرنا وينادي بها الناس في آذاننا فتنعش الأمل فينا بأننا الدولة المستمرة». واختتم حديثه: «سامحونا على القصور».
ومن ناحيته، قال النائب السابق د.أحمد مطيع: بعد صدور مرسوم الحل نتوجه بالشكر الجزيل الى صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد. وأضاف: اجتهدنا قدر الإمكان أن نكون صوت الشعب وقلبه النابض بتطلعاته وعلى قسمنا وعهدنا الذي عاهدنا عليه الله ثم الشعب الكويتي ونحمد الله على ما قدمنا ونسأله العفو عن التقصير، ونسأله التوفيق والسداد.
وقال النائب السابق د.عبدالعزيز الصقعبي: بحل المجلس تنتصر «الأمة» مصدر السلطات التي طالما كانت إرادتها خارطة الطريق في عملنا البرلماني.
وأضاف: اجتهدنا.. واجتمعنا.. وواجهنا.. حتى تعود للبرلمان هيبته وللشعب الكويتي كلمته وللدستور مكانته وآمل أن أكون قد وفقت في حفظ الأمانة الغالية وصون القسم وما خاب من كان سنده «أنتم».
وقال النائب السابق مرزوق الخليفة: لله الحمد والشكر على كثير عطائه بما تحقق.. فقد شرفنا الشعب بتمثيله في مرحلة كان فيها الفاسدون يتحكمون بالمشهد. وأضاف: شكرا لكل الشرفاء والأحرار، آملين أن نكون دائما على العهد.. ثابتون على المبدأ قادرون على المواجهة تحت كل الظروف.
وقال النائب بدر الحميدي: نعتذر لأهل الكويت اننا لم نتمكن من العمل لتحقيق الكثير لكن وضعنا مصلحة الوطن والمواطنين نصب أعيننا وموضع عنايتنا واهتمامنا فالكويت باقية ونحن زائلون. وأضاف: نتطلع إلى نقلة جديدة لتشرق الشمس على الكويت بأمل جديد يعيدها كما كانت لأهلها.
وفي الإطار ذاته، قال النائب د.بدر الملا: حماية الدستور من عبث العابثين كان هو الإنجاز الأكبر لمجلس 2020.
وتماسك كتلة الخمسة التي أتشرف بعضويتها خلف الأجندة الوطنية أتى بثماره، لذلك أتشرف بالعودة للأمة التي تشرفت بتمثيلها.
من جانبه، قال النائب السابق أسامة الشاهين: الآن انتهى دورنا ليبدأ إخواني وأخواتي دوركم.
شكرا جزيلا لدعمكم وثقتكم.
وبكم ولكم ومعكم: تستعيد الأمة مجلسها.
من جهته قال النائب السابق محمد المطير: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، فلابد من شكر الشعب الكويتي على ثباته ومحاربته ونشكر القيادة السياسية الحكيمة المتمثلة بصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد على قرارهما ووقوفهما في صف الشعب.
وفي الاتجاه ذاته، قال النائب السابق أسامة المناور: جزى الله صاحب السمو الأمير خيرا وسمو ولي عهده حيث أبر بوعده.
والشكر للشعب الكويتي صاحب الكلمة والموقف.
وما استعصى على قوم منال
إذا الإقدام كان لهم ركابا
يا الشعب الكويتي.. أنتم مصدر السلطات
من جانبه، قال النائب السابق حمدان العازمي: بعد مرسوم حل مجلس الأمة الذي جاء استجابة لإرادة الأمة مصدر السلطات وانتصارا للدستور الواجب علينا حمايته.. أسأل الله العلي القدير أن أكون أديت الأمانة ووفيت بالعهد الذي قطعته على نفسي أمامكم بأن لا أخذلكم وان يوفقنا الله لما فيه الخير لهذا البلد الطيب أهله.
وفي السياق ذاته، شكر النائب السابق سعود بوصليب القيادة السياسية لاستجابتها لمطالب الشعب بحل المجلس وشكرا للشعب الكويتي الذي ساند نوابه.
فالأمة مصدر السلطات.
وقال النائب السابق الصيفي الصيفي: بالصدق والثبات وبوعي الشعب والتزام الشرفاء.
من جهته، قال النائب السابق مبارك الحجرف: في 8 فبراير 2021 كانت المطالبة الأولى برحيل الرئيسين ولم يكن الدافع خصومة شخصية أو بحثا عن مجد، وإنما استشعار للمسؤولية الوطنية الملقاة علينا من شعب الكويت الحر. وأضاف: اليوم عادت الأمانة للشعب حتى يصحح المسار، ورسالتي الأخيرة لرئيسي المجلس والحكومة، أهل الكويت يقوّمون كل اعوجاج.
من جانبه، قال النائب السابق مهلهل المضف: لم نحقق الكثير مما نطمح إليه لكننا لم نتنازل عنه.. فالكويت وشعبها فوق كل اعتبار ومصلحة.
وقال النائب السابق د.عبدالكريم الكندري: بصدور مرسوم الحل حاولت الاجتهاد لايصال صوتكم إلى قاعة عبدالله السالم والدفاع عن الدستور ومصالح وأموال الشعب ليقيني بأنني مكلف بحمل أمانة الشعب بالكامل وليس دائرتي فقط. وأضاف: شكرا لأسرتي الكبيرة أبناء دائرتي الذين منحوني الثقة.
ولأسرتي الصغيرة لدعمها لي.
ولمن ساندني بعملي البرلماني.
وفي السياق ذاته، قال النائب السابق شعيب المويزري: الشكر لله ثم للقيادة السياسية على القرار الحكيم بالعودة الى الشعب وبإذن الله ثم بالتحالف والتعاضد مع الشعب ستتم محاسبة الفاسدين والقضاء على فسادهم وأدواتهم وستكون الكويت كما يتمنى كل كويتي في القمة والريادة والشعب سيعود «مجتمع الأسرة الواحدة» رغما عن أنف الفاسدين.