بيروت - خلدون قواص:
رعى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى احتفال توقيع اتفاق تفاهم بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلا بمديره في لبنان عبدالرحمن القريشي وصندوق الزكاة التابع لدار الفتوى وقد مثله المدير العام للصندوق الشيخ زهير كبي، في حضور الرئيس فؤاد السنيورة، وسفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا الدكتورة رولا دشتي، ورئيس مجلس أمناء صندوق الزكاة النائب نبيل بدر، والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، المسؤولة عن مكتب الشؤون الإنسانية في لبنان «اوشا» روزاريا برونو، ورئيس اتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية - الخليجية سمير الخطيب، ورؤساء بعض الجمعيات الإسلامية في بيروت وطرابلس وصيدا والبقاع وجبل لبنان، وأركان السفارة السعودية القنصل راجح العتيبي ومروان الصالح.
ودشن المفتي دريان والسفير بخاري مشروع «دعم الأمن الغذائي للبنانيين وللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان»، وأطلق المشروع بمباركة المفتي دريان الذي قال: «نرحب بكم جميعا في دار الفتوى التي أعتبرها داركم، وهي مرجعية المسلمين واللبنانيين على حد سواء.
إنه يوم مبارك أن نلتقي في هذا الصرح الوطني الكبير، دعم صمود المؤسسات والجمعيات والمراكز الخيرية، نظرا إلى الظروف الصعبة التي نعيشها لابد من إغاثة سريعة من أجل لملمة جراح اللبنانيين وآلامهم، والمساعدة على استنهاض المؤسسات وتقديم مشاريع طويلة الأمد وإنتاجية لدعم صمود هذه المؤسسات صمود اللبنانيين.
إنه يوم لبناني - سعودي بامتياز، سنبقى جميعا متعاونين متكاتفين ومتعاضدين من أجل صالح إنساننا في لبنان الذي وصل إلى حال اليأس من هذه الأوضاع الكارثية التي نعيشها».
وأضاف: «عندما تتخلى مؤسسات الدولة عن مسؤولياتها وواجبها ليس لنا إلا الأشقاء والأصدقاء الذين يقفون إلى جانبنا في هذه الظروف الصعبة، ولطالما كانت المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب اللبناني وإلى جانب لبنان دائما، ولم تتخل عن دورها الأخوي تجاه الشعب اللبناني».
ووجه الشكر للمملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها «الذي أثبت عن جدارة أنه صادق بوفائه تجاه لبنان وتجاه اللبنانيين».