أحمد الفضلي
«مستعد لخدمة الكويت وأهلها بكل مناسبة وطنية»، بهذه الكلمات أجاب الملحن القدير أنور عبدالله عن إمكانية تنفيذ عمل وطني يرصد الأحداث والذكريات الأليمة التي ألمت بالكويت وأهلها والدول العربية والعالم أجمع يوم 2 أغسطس عام 1990 والذي شهد الغزو العراقي للكويت، وغالبا ما يشهد هذا اليوم مشاركات فنية لفناني الكويت في أعمال تجسد تلك الذكرى الحزينة. وأضاف عبدالله من خلال حديثه لـ «الأنباء» ان تنفيذ هذه الأعمال كان مستمرا طوال السنوات الماضية من خلال تكليفات تقدم من وزارة الإعلام ممثلة بقطاعي التلفزيون والإذاعة، ونحن كفنانين مستعدون بأي وقت وبمختلف المناسبات لتقديم أعمال فنية للكويت، لكن عملية الإنتاج لابد ان تكون بمباركة وزارة الإعلام، وهذه الآلية هي المتبعة في السنوات الماضية، لكن في الأعوام الأخيرة توقفت وأصبحت ذكرى الغزو الأليمة تمر مرور الكرام في كل عام، وهناك أجيال أصبحت تتعاقب ولا تعلم أحداث تلك الأيام، فالأعمال الفنية كانت تعلم الأجيال المتعاقبة وتذكر الأجيال التي عاشت تلك الأيام.