دمشق - هدى العبود
تستعد الفنانة السورية جيني اسبر للتوجه إلى قاهرة المعز لتوقيع عقد فيلم سينمائي من بطولتها مع شركة فنية ضخمة، رافضة في الوقت ذاته الإعلان عن اسم الفيلم والشركة، معزية السبب إلى ان هناك بعض بنود الاتفاق لم يتم التفاهم عليها.
وعبرت عن سعادتها بأن السينما أصبحت حاليا صناعة فكر ومسؤولية مجتمعية، وهذا تجلى بدعوة وزارة الإعلام السورية ولجنة صناعة السينما والتلفزيون للفنانين السوريين لمناقشة هذا الموضوع.
وقالت: هناك أمورا ذات أهمية نوقشت في هذا الاجتماع وكان من أهمها المشاكل التي تعرضت لها الدراما السورية في سنوات الحرب، وأبرزها مشكلة الحصار الذي عانت منه، بالإضافة إلى هجرة خيرة الكتاب وغياب التمويل الخليجي الذي أدى إلى ضعف الإنتاج، وبالتالي انعكس سلبا على الكوادر العاملة فيها، هذه الكوادر تعتبر حجر الأساس في صناعة الدراما والسينما، بالإضافة إلى هجرة الفنانين والفنيين وكبار المخرجين لخارج سورية، وهذا انعكس سلبا على صناعة السينما والدراما والمسرح كذلك، لأن هذه الصناعة بحاجة ماسة إلى تأهيل كوادر فنية جديدة ترفد الساحة الفنية بدماء ومواهب جديدة وهذه الكوادر موجودة لكنها تحتاج إلى بيئة مناسبة من شركات إنتاج ضخمة تعرف كيف تدير دفة هذه الصناعة التي تعتبر عاملا مهما في رفد الناتج القومي السوري.