دخل اعتصام أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر المفتوح أمس، أسبوعه الثاني أمام مبنى البرلمان في بغداد، متمسكين بدعوة الصدر الى حله وإجراء انتخابات مبكرة.
وقد نفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، تحديد موعد لإجراء انتخابات مبكرة.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا جمانة الغلاي - في تصريح أوردته وكالة الأنباء العراقية «واع» أن «المفوضية مؤسسة مهنية محايدة تنفذ القرارات الصادرة بخصوص الانتخابات والاستفتاءات وغيرها من الأمور المتعلقة بالعمل الانتخابي».
وكانت شرارة الاعتصام المفتوح انطلقت الأسبوع الماضي باقتحام المنطقة الخضراء شديدة التحصين ثم اقتحام البرلمان، رفضا لترشيح خصوم الصدر في «الاطار التنسيقي الشيعي» محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة. وقال أحد المعتصمين ويدعى كرار الخزعلي من محافظة ميسان «إن شاء الله الاعتصام لو دام سنوات بأمر القائد مقتدى الصدر نحن باقون على هذا الاعتصام المفتوح لحين تحقيق مطالب القائد مقتدى الصدر». وأكد عراقي آخر يدعى حسن كريم وهو جالس داخل خيمة أقيمت بجوار البرلمان «معتصمون إن شاء الله ومطالبنا حل البرلمان وتغيير الوجوه القديمة الفاسدة وما ننسحب من هنا إلا بأمر السيد القائد مقتدى الصدر».
من جانبه، قال علي نوري وهو مدرس من محافظة ذي قار «الأحزاب رغما عنها تستجيب لأن لا سلطة فوق سلطة الشعب والصوت الأعلى هو للشعب، والشعب اليوم قرر إزاحة جميع هذا الأحزاب الفاسدة.. ونحن عازمون إن شاء الله تعالى وبقيادة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر على إزاحتهم جميعا».
في غضون ذلك، بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس، مع رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، تطورات المشهد السياسي وإبعاد مصالح المواطنين ومؤسسات الدولة عن اختلافات القوى السياسية.