بعد تشكيل الحكومة الجديدة وحل مجلس الأمة بعد دوامة الاحتقان السياسي والصراعات التي أرهقت الوطن والمواطنين لدى الشعب الكويتي فرصة وأمل في الإصلاح واختيار نواب يمثلون الأمة تحكمهم مبادئ ومواقف وتضحية وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وذلك لتحقيق مضامين الخطاب الأميري السامي الذي حث على الاختيار الأمثل٬ لمسيرة الإصلاح والتنمية.
بعد قسم اليمين الدستورية كان أول القرارات والتوجيهات وقف الواسطات والتدخلات سواء للمرشحين أو النواب السابقين في الوزارات والمؤسسات، وهذه أولى بشائر الخير لحكومة جادة في مرحلة صعبة ومصيرية ومحطة تحول حقيقي في مسيرة الديموقراطية في الكويت.
إذن على الشعب اختيار القوي الأمين وعلى أفراده تحكيم ضمائرهم وليعلموا أنها أمانة سيُسألون عنها.
٭ شخطة قلم: الشعارات الرنانة واللعب على أوتار القبلية والطائفية والفئوية لا تصلح وطنا، ولنا من تجارب الآخرين عبرة وموعظة.