- دشتي: المجمع مكوَّن من 3 طوابق و330 محلاً افتراضياً و60 بوثاً للمشروعات الصغيرة
- سينما ومدينة ألعاب ترفيهية إلكترونية قريباً في «my mall».. والدردشة الصوتية تُسهِّل التواصل
- الشافعي: كل ما هو حقيقي ومتوافر في المجمعات التجارية تم نقله إلى العالم الافتراضي
- وفرنا على التاجر القيمة الإيجارية المرتفعة والتكاليف الأخرى مثل رسوم الكهرباء والماء
أجرى اللقاء: كريم طارق
أصبح عالم الواقع الافتراضي أو ما يُطلق عليه تقنيات «الميتافيرس» حقيقة واقعة وتقنية مبهرة في عالمنا الحالي، وذلك كتكنولوجيا ستقلب كل المفاهيم رأساً على عقب، فمنذ سنوات ليست ببعيدة كان الحديث على مثل هذه الأفكار أمرا أشبه بالأحلام، فمن منا كان يتخيل أن يكون بمقدوره أن يتسوق في أحد المحلات أو المجمعات التجارية وهو جالس في منزله وباستخدام شاشة هاتفه؟! وفي الحقيقة، هذا ما نجح في تحقيقه الشاب الكويتي حيدر دشتي، الذي استطاع أن يدمج بين شغفه وعشقه بالألعاب الإلكترونية ومهنة والده في التجارة ليخرج لنا بـ my mall كأول مجمع افتراضي يمكنك من خلالها وكأنك في إحدى الألعاب الإلكترونية التسوق وشراء ما تريده من المحلات التجارية والمطاعم، وليس ذلك فحسب، بل بإمكانك حجز مقعد في صالة السينما المخصصة فيه أو التوجه إلى مدينة الألعاب الإلكترونية لقضاء وقت ممتع.
«الأنباء» التقت كلا من مؤسس المشروع حيدر دشتي وم.أحمد الشافعي - من القائمين على المشروع التجاري - للحديث أكثر عن هذا المجمع الافتراضي، وما يحتويه من مزايا وخدمات مختلفة، وإلى التفاصيل:
في البداية، هلا حدثتنا عن «my mall».. وما التقنية المستخدمة لإنشاء هذا المجمع الافتراضي؟
٭ حيدر دشتي: «My mall» هو أول مجمع افتراضي باستخدام تقنيع الميتافيرس أو الواقع المعزز في الشرق الأوسط وتحديدا من الكويت.
ويهدف المجمع الافتراضي إلى خلق تجربة تسوق فريدة من نوعها، فأينما كان موقعك وبمجرد الدخول إلى التطبيق، أصبحت بداخل مجمع تجاري بكامل المرافق والخدمات الترفيهية والتجارية التي تشاهدها في أرقى المجمعات التجارية، ولكن من خلال شاشة هاتفك وأنت في منزلك على سبيل المثال.
ماذا عن المرافق والخدمات التي يقدمها المجمع الافتراضي لمستخدميه من خلال شاشة هاتفهم؟
٭ م.أحمد الشافعي: «My mall» يحتوي على 330 محلا تجاريا للإيجار في صورة محلات الملابس والمطاعم والكافيهات وغيرها، موزعا على 3 طوابق في مرحلته الأولى، كما يضم أيضا قاعة سينما، و60 بوثا لأصحاب المشروعات الصغيرة، و30 شاشة إعلانية بحجم مميز لتسويق المنتجات والمحلات.
وتلك المرافق هي المرحلة الأولى من المشروع على أن تتم إضافة العديد الخدمات والمفاجآت خلال افتتاح المرحلة الثانية من هذا المجمع الافتراضي.
عشق الألعاب الإلكترونية
«مجمع تجاري افتراضي» فكرة قد يراها البعض مجنونة ويصعب تنفيذها، فمن أين جاءت لك فكرة إقامة مثل هذا المشروع؟
٭ حيدر دشتي: لم تكن فكرة إقامة مجمع تجاري افتراضي وليدة اللحظة، بل يرجع السبب وراء ذلك الاهتمام إلى عشقي للألعاب الإلكترونية بشكل عام منذ طفولتي، بالإضافة إلى اهتمامي الكبير بقدوتي التاجر (والدي حفظه الله) والذي يعمل في تجارة العقارات منذ سنوات طويلة.
فقد كنت أحلم دوما بأن أمتلك مجمعا تجاريا على أرض الواقع، إلا أن التكلفة المادية الباهظة هي من منعتني من تحقيق هذا الحلم، ومن هنا جاءت الشرارة الأولى للمشروع، لماذا لا أحقق هذا الحلم ولكن بعد دمجه بهوايتي المفضل، ألا وهي الألعاب الإلكترونية؟، لتكون الإجابة في صورتها الحالية «my mall» الافتراضي باستخدام تقنية الميتافيرس.
الانتقال من مرحلة الفكرة إلى التطبيق الفعلي أمر ليس بالسهل، خاصة في ظل حداثة مثل هذه التقنيات، فكيف حققت ذلك؟
٭ حيدر دشتي: بالتأكيد الأمر ليس بالسهل، وقد استغرقت تلك الخطوة سنوات من الدراسة والبحث في مختلف التجارب المشابهة أو القريبة في مختلف دول العالم.
وقد كانت المشكلة في ندرة الدراسات والمعلومات، نظرا لأن تجارب الميتافيرس ظهرت خلال الأعوام الماضية فقط، ولكنني حرصت على أن أكون أول من يسلك هذا الطريق في الشرق الأوسط.
وماذا عن تكلفة إيجار المحلات والمساحات التجارية في المجمع؟
٭ م.أحمد الشافعي: تعهدنا منذ اليوم الأول من انطلاق المشروع على خدمة المستهلك والتاجر في ذات الوقت، لذلك حرصنا على أن تكون القيمية الإيجارية للمرافق والمحلات في المجمع بأسعار مميزة وفي متناول الجميع، إذ تتراوح قيمة إيجار المحل الواحد في المجمع بين 70 و120 دينارا شهريا، وهي قيمة منخفضة جدا مقارنة بأسعار إيجار أصغر محل تجاري في مجمع تجاري متواجد على أرض الواقع، بينما تتراوح قيمة إيجار البوث بين 40 و50 دينارا.
وما المزايا والخدمات التي تقدمونها للمستأجر في العالم الافتراضي؟
٭ م.أحمد الشافعي: كل الخدمات المتاحة في المحلات التجارية الواقعية أصبح بإمكاننا تقديمها للمستأجر في العالم الافتراضي، فالإضافة إلى أننا نوفر لهم تجربة تسويقية مميزة، فقد أصبح للتاجر أو العلامة التجارية محلا متكاملا تحت إدارته في العالم الافتراضي.
أما عن المزايا الأخرى التي تتيحها لها تقنية الميتافيرس، فقد أصبح بإمكان أصحاب المحلات التجارية تغيير واجهة المحل والديكور الخاص به بشكل يومي وبكبسة زر واحد، فضلا عن إضافة المنتجات وتغييرها بشكل يومي وفوري من دون عناء، كما بإمكانه الالتزام بأوقات الدوام الرسمية أو إغلاق أبواب المحل في أي وقت مثلما يقوم في عالمه الحقيقي.
من الناحية المادية، ماذا توفر تقنية الميتافيرس على التاجر؟
٭ حيدر دشتي: فيما يتعلق بأبرز المزايا التي توفرها مثل هذه التقنيات للتاجر، فالاعتماد على الواقع المعزز يوفر الكثير من الخدمات للتاجر، حيث أصبح بإمكانه إدارة تجارته من المنزل أو المكتب أو من أي مكان آخر.
في «my mall» على سبيل المثال وفرنا على التاجر القيمة الإيجارية في ظل ارتفاع إيجار المحلات التجارية، فضلا عن توفير التكاليف الباهظة الأخرى مثل رسوم الكهرباء والماء وغيرها.
تجربة إبداعية
ما الذي سيدفع المستخدم إلى تجربة التسوق من خلال هذا العالم الافتراضي في رأيك؟
٭ م.أحمد الشافعي: تجربة my mall تعد بمنزلة تجربة تسويقية ابداعية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فكافة العناصر الترفيهية المتوافرة في المجمعات التجارية بصورتها الحقيقية، تم نقلها الى العالم الافتراضي.
فعندما تتجول في العالم الافتراضي وباستخدام هاتفك لشراء ما تحتاجه من ملابس على سبيل المثال، بإمكانك الحصول على وقت من الراحة والتوجه إلى منطقة المطاعم وطلب وجبتك المفضلة لتصلك إلى منزلك، أو بإمكانك أيضا التوجه إلى السينما ومشاهدة أحد الأفلام، وغيرها من المفاجآت الأخرى التي سيتم تدشينها والعمل عليها في القريب العاجل مثل مدينة الألعاب الترفيهية.
تحدثتم منذ قليل عن منطقة ألعاب في المجمع الافتراضي، فكيف يتحقق ذلك للمستخدم؟
٭ حيدر دشتي: نعم، كأي مجمع بصورته الطبيعية لابد من توافر منطقة للألعاب، وهو ما سيتحقق قريبا أيضا في عالم الميتافيرس، فقد أصبح بإمكان المستخدم أو الزائر التوجه إلى منطقة الألعاب، وقضاء وقت ترفيهي من خلال اختيار إحدى الألعاب الالكترونية المتوافرة في المنطقة، وذلك في إطار حرصنا على خلق تجربة متكاملة كما هو في عالمنا الحقيقي.
ماذا عن الصعوبات التي واجهتك في مرحلة التطبيق الفعلي للمشروع؟
٭ حيدر دشتي: كما أشرنا في السابق إلى أن فكرة إنشاء مجمع افتراضي تعد بمنزلة فكرة فريدة من نوعها في الشرق الأوسط، وهو ما زاد من صعوبة التطبيق في ظل ندرة الدراسات والتقارير المتوافرة والمؤكدة على نجاح هذا المشروع.
وقد كان تحديد قيمة التكلفة الأولية للمشروع أول معضلة واجهتني في ظل عدم وجود مشروعات سابقة يمكن من خلالها معرفة الجدوى المالية للمشروع، بينما واجهت صعوبة أخرى ألا وهي كيفية إيجاد فريق عمل كامل يؤمن بأهمية الدخول في مثل هذه التجربة داخل الكويت، وأن يكون على دراية كاملة بمثل هذه التقنيات والتطبيقات، وكيفية رسم الصورة العامة للمشروع من خلال تقنية الميتافيرس.
ولقد استغرقت عملية البحث وقتا طويلا حتى نجحت في الوصول إلى شركة بلوزون وهي الشركة المنفذة للمشروع والتصميميات.
وما التحديات التي واجهتكم كشركة منفذة للمشروع؟
٭ م.أحمد الشافعي: بالطبع كانت عملية تحديد التكلفة المالية والتسعير هي العقبة الأبرز في طريقنا لتنفيذ المشروع، ففي المشروعات التجارية المتاحة في عالمنا الواقعي أصبحت عملية حساب جدوى الموضوع اقتصاديا أمرا في غاية السهولة، اما في عالم الميتافيرس فهي ليست بالأمر السهل الى الآن.
وبناء على ذلك حرصنا على التواصل مع الكثير من الشركات الفنية المختصة في تقنيات العالم الافتراضي، وقد جاءت الردود متشابهة صادمة في الكثيرة من الأحيان، فإما بالاعتذار أو بتحديد تكلفة عالية جدا لا نستطيع تحملها خلال الوقت الحالي، وذلك ما دفعنا الى قبول التحدي وتنفيذه من داخل الكويت ليظهر لكم بصورته الحالية.
حدثنا أكثر عن المشاكل التقنية التي واجهتكم، وكيف استطعتم التغلب عليها؟
٭ م.أحمد الشافعي: من أبرز الصعوبات التقنية كانت ارتفاع تكلفة تحويل المنتجات الخاصة بالتاجر أو المحل التجاري إلى مجسمات ثلاثية الأبعاد لاستخدامها أو مشاهدتها دخل المجمع التجاري الافتراضي، وهو ما قد ينتج عنه ارتفاع في تكلفة المنتج وبيعه داخل المجمع بسعر أعلى من السعر المتوافر في المجمعات التجارية لتغطية تكلفة استخدام هذه التقنيات، وهو ما يفقدنا بالتأكيد عددا كبيرا من المستهلكين او المستخدمين.
وبالتالي بدأنا باتخاذ الحلول البديلة ألا وهي الاعتماد على تقنية الشاشات لتحميل الصور داخل المحلات التجارية بدلا من استخدام تقنيات 3D، وبالتالي يتمكن المستخدم من زيارة المحل التجاري الافتراضي ومشاهدة صور كل المنتجات بشكل واضح والانتقال فيما بينها واختيار ما يناسبه من منتجات المحل.
هل يعمل التطبيق الخاص بـ «my mall» حاليا؟
٭ حيدر دشتي: نعم التطبيق أصبح متوافرا الآن بنسختين تشغيل للأندرويد والآيفون، وقد تم تدشين المجمع وفقا للنظام الأميركي الذي يعتمد على إطلاقه بنسخة تجريبية للمستخدمين منذ شهر مارس الماضي ولمدة 6 أشهر، على أن يتم الافتتاح الرسمي في شهر سبتمبر المقبل في مؤتمر صحافي بحضور عدد كبير من وسائل الإعلام.
في «My mall» حرصتم على أن تكون التجربة نسخة افتراضية من تجارب زوار المجمعات في الواقع.. خاصة فيما يتعلق بالتجول في المجمعات، فما السبب وراء ذلك؟
٭ حيدر دشتي: كما أشرنا في بداية اللقاء، إلى أن عالم الميتافيرس هو المستقبل الذي يفرض نفسه بقوة، ليخلق للمستخدمين تجربة حقيقية ولكن في العالم الافتراضي، ولذلك حرصنا منذ اليوم الأول من انطلاقتنا على خلق تجربة تسويقية حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولكن في هذا العالم الجديد.
فمن السهل والبسيط أن تنتقل بين المحلات بكبسة زر، ولكن هذا لا يحدث في الواقع، وهو ما جعلنا نوفر للمستخدم الطريقتين في ذات الوقت فبإمكانك التجول بين المحلات المتاحة مشيا من خلال التطبيق أو من خلال البحث عنها في قوائم المحلات.
وتشجيعا منا على جعل الأمور أكثر واقعية وتشجيع المستخدمين على التجول في كافة مرافق المجمع والمحلات التجارية التي بداخله، قمنا بوضع «صناديق الجوائز»، وهي عبارة عن صناديق تم إخفائها في عدد من المرافق والمحلات تتيح لمكتشفها الحصول على جوائز وقسائم شرائية مجانية يستطيع من خلالها شراء ما يحتاجه من المجمع.
تولي الكويت اهتماما بالغا بأصحاب المشروعات الصغيرة، فما المزايا التي تقدمونها في مجمعكم الافتراضي لأصحاب تلك المشروعات؟
٭ حيدر دشتي: بالتأكيد، تعد الكويت واحدة من أبرز الدول في الشرق الأوسط الداعمة والمدركة لأهمية المشروعات الصغيرة في تكوين الاقتصادات القوية، وهو ما انعكس بشكل كبير وفعال في شخصية المجمع.
وبناء على ذلك قمنا بتخصيص 60 كشك (بوث) لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة داخل المجمع، وذلك لعرض منتجاتهم المختلفة والمتنوعة كما هو الحال في المجمعات التجارية الضخمة في الكويت، مع مراعاة القيمة الإيجارية التي تتناسب مع هذه الشريحة والتي لا تتعدى الـ 50 دينارا شهريا.
ولم يتوقف الأمر على ذلك فقط، بل قمنا بتدشين العديد من الشاشات الإعلانية المتواجدة في مختلف أرجاء المجمع بهدف مساعدة هذه المشروعات على تسويق منتجاتها بشكل مميز لجذب أكبر عدد من المستخدمين في هذا المجمع الافتراضي.
هل ستتوقف أنشطتكم الاستثمارية في مجال الميتافيرس على «my mall»، أم هناك المزيد من الاستثمارات الأخرى؟
٭ م.أحمد الشافعي: بالتأكيد هذا المشروع يعد بمنزلة خطوتنا الأولى في هذا العالم الافتراضي، خاصة في ظل الاهتمام الذي يشهده العالم والتطور السريع في قطاعات التكنولوجيا المرتبطة بالواقع المعزز.
وللتأكيد على ذلك فإن لغة الأرقام تشير أن إلى حجم الاستثمارات في هذا السوق الذي يعرف بجيل الويب الثالث سيصل في عام 2025 إلى تريليون دولار.
«كاسر» البائع.. وتجول مع أفراد عائلتك وأصدقائك
أكد مؤسس وصاحب مشروع «my mall» الافتراضي حيدر دشتي في حديثه لـ «الأنباء» أن المجمع يضم كل الخدمات التي من شأنها أن تمنح المستخدم كل عناصر الترفيه والتسوق، مشيرا إلى أن بإمكان المستخدم إضافة أصدقائه والتجول بصحبتهم في المحلات التجارية المختلفة داخل التطبيق، بل والحديث معهم من خلال الدردشة الصوتية أيضا بينما كل منهم جالس في منزله، وذلك وفق معايير محددة تحافظ على خصوصية المستخدمين وبعيدا عن أي مضايقات من الغرباء.
وأضاف دشتي أن الأمر لا يتوقف عند ذلك، إنما يتيح التطبيق إمكانية التحدث مع أحد البائعين في المحلات للاستفسار بشأن منتج معين، بالإضافة الى التفاوض والفصال في أسعار المنتجات في حال كانت سياسة المحل التجاري تسمح بذلك.
حفل زفاف وعرض أزياء افتراضي
كشف م.أحمد الشافعي عن عديد المفاجآت والفعاليات الجاري إعدادها في «my mall»، مشيرا إلى أنه من ضمن الفعاليات الفريدة من نوعها والتي قد يستغربها البعض في الوقت الحاضر، هو ان إدارة المجمع تعمل في الوقت الحالي على اعداد حفل الزفاف الأول من نوعه في الكويت باستخدام تقنية الواقع المعزز، فضلا عن تنظيم عرض أزياء للمحلات المستأجرة كفاعلية فريدة من نوعها في الشرق الأوسط.
شخصية المستخدم وملابسه
من ضمن الخطط المستقبلية التي يعمل على تطويرها القائمون على المشروع، تطوير شخصية المستخدم، إذ يتيح التطبيق حاليا الاختيار من بين شخصيات تم اعدادها بأزياء مختلفة، بينما سيقوم مستقبلا على قيام المستخدم بإنشاء الأفتار (الشخصية) الخاص به واختيار ملابسه وكل التفاصيل المميزة له من حيث الشكل والأزياء لرسم صورة مشابهة له في الواقع.