بيروت - بولين فاضل
إذا كانت جائحة كورونا شكلت ضربة قاسية للكثير من القطاعات التي أصابها التراجع إلى حد الشلل، فإن قطاع الفن قد يكون أكثر القطاعات التي تلقت شكلا من أشكال الضربة القاضية، فأقعدت الفنانين في بيوتهم وجعلتهم يراجعون حساباتهم ويدركون في ضوئها أن غدر الفن كغدر الزمن.
من هذا المنطلق، اتجهت كل من مايا دياب ويارا ونادين نسيب نجيم الى البيزنس، فبدأت مايا قبل مدة بإعداد العدة لبيزنس لا علاقة له بالموضة والأزياء ويفترض أن يبصر النور أواخر هذا العام، فيما نادين بدورها تحيك بصمت بيزنس يحاكي المرأة المعاصرة مع تكتم على تفاصيله في انتظار الكشف عنه وإخراجه الى العلن نهاية العام المقبل. وحين سئلت نادين أخيرا عن صحة اتجاهها إلى مجال العقارات، كان ردها بطرافة: «ما لي والعقارات؟ حدا قلكن بدق مسمار أو بعمر بنايات أو بسوق شاحنات»؟ أما يارا ففي موازاة الفن، بدأت تهتم ببيزنس له علاقة بالمجوهرات إذ أطلقت مجموعة مجوهرات مستوحاة من زهرة الديزي وحملت اسم «يارا بتحب ما بتحب»، وهي مؤلفة من قطع من الذهب الأبيض والماس صممتها يارا بنفسها ولاقت أصداء أكثر من طيبة.