انضم المئات من طلبة الحوزة الدينية التابعة لمكتب والد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في العراق، إلى انصار التيار المعتصمين امام مقر البرلمان في المنطقة الخضراء بوسط العاصمة بغداد.
وقال محمد النوري وهو أحد طلبة الحوزة في تصريح لـ «السومرية نيوز» إن «نحو 400 ـ 450 شخصا من طلبة الحوزة الدينية التابعة لمكتب السيد الشهيد محمد صادق الصدر، قدموا من محافظة النجف ومن جميع المحافظات، وتوجهوا الى بغداد لمناصرة المعتصمين في المنطقة الخضراء».
وأضاف أن «طلبة الحوزة وصلوا إلى ساحة التحرير اولا ثم توجهوا إلى المنطقة الخضراء لمساندة المعتصمين» من انصار التيار الصدري.
ودخلت اعتصامات التيار الصدري أسبوعها الثالث للمطالبة بحل البرلمان العراقي وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
في غضون ذلك، أكد النائب في البرلمان العراقي عن تحالف «الفتح»، معين الكاظمي امس استمرار اعتصام مناصري «الإطار التنسيقي» خارج أسوار المنطقة الخضراء بالقرب من الجسر المعلق لحين فك حصار البرلمان من قبل أنصار مقتدى الصدر.
وقال الكاظمي، في تصريح صحافي من منطقة الاعتصام، إن «الجماهير تعبر عن موقفها إزاء ما يجري داخل البرلمان العراقي لأنه ليس من المعقول استمرار الاعتصام داخله»، مطالبا بانسحاب المعتصمين لاستئناف عقد جلسات البرلمان وتشكيل الحكومة الجديدة. ودعا إلى إجراء حوار وطني شامل «وجها لوجه» يتناول جميع الملفات، رافضا أن يكون مصير العراق محصورا بيد إرادة طرف واحد «لأن البلد يضم مكونات مختلفة ولابد من الالتزام بالدستور». ونصب اتباع «الإطار التنسيقي» سرادق وخيما وبدأوا اعتصاما مفتوحا منذ امس الاول لحين الإيفاء بمطالبهم بما في ذلك فك الحصار عن البرلمان.