وصل وفد من الكونغرس الأميركي إلى تايوان امس بعد أيام على إجراء الصين مناورات عسكرية في محيط الجزيرة، ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي المثيرة للجدل. ويلتقي وفد الكونغرس المكون من خمسة أعضاء بقيادة السيناتور إد ماركي الذي يمثل ولاية ماساتشوستس، وزير الخارجية جوزيف وو، وفق ما أفادت الوزارة التايوانية. ويضم الوفد أيضا النواب الديموقراطيين جون غاراميندي وآلان لوينثال ودون بيير والنائبة الجمهورية أوموا أماتا كولمان ريدواغن، بحسب المعهد.
وقال بيان للمعهد الأميركي في تايوان إن الوفد يناقش «العلاقات الأميركية ـ التايوانية والأمن الإقليمي والتجارة والاستثمار وسلاسل الإمداد العالمية وتغير المناخ إلى جانب قضايا أخرى مهمة محط اهتمام مشترك».
وأشادت الخارجية التايوانية بزيارة الوفد باعتبارها مؤشرا آخر الى دفء العلاقات بين تايبيه وواشنطن. وأعربت في بيان عن «ترحيبها الحار» بالوفد، وقالت «في وقت تواصل الصين تصعيد التوتر في المنطقة، رتب الكونغرس الأميركي مجددا لزيارة وفد عالي المستوى إلى تايوان، ما يعكس صداقة لا تهاب التهديدات الصينية والترهيب، ويؤكد على دعم الولايات المتحدة القوي لتايوان».
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية امس أنها رصدت 22 طائرة صينية وست سفن تنشط في محيط مضيق تايوان.
وعبرت 11 من هذه الطائرات الخط الأوسط الذي يعد بمنزلة خط ترسيم الحدود غير الرسمي بين تايوان والصين.