لمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين على تغييب الإمام السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين في ليبيا عام 1978، دعت حركة «أمل» اللبنانيين إلى «المشاركة في يوم الوفاء لإمام الوطن والمقاومة الذي حمل هم لبنان واللبنانيين جميعا وقضايا العرب وفي مقدمها قضية فلسطين، وليكن يوما للتأكيد على الثوابت الوطنية التي ناضل الإمام الصدر من أجلها لبناء وطن العدالة والمساواة الذي يحتضن أبناءه دون تفرقة أو تمييز».
وأعربت الحركة في بيان لمكتبها السياسي عن قلقها «من استسهال البعض وقوع المؤسسات القيادية في الدولة في حالة الشلل والفراغ»، معتبرة «أن المسؤولية الوطنية تتطلب إنجاز الاستحقاق الرئاسي الدستوري من أجل إخراج لبنان من حالة الانهيارات المتتالية في شتى القطاعات والمرافق في ظل التعطيل المتعمد لتشكيل الحكومة».
وكذلك توقفت الحركة عند مناسبة الرابع عشر من أغسطس، مشيرة إلى أنه «يوم الانتصار اللبناني على العدو الصهيوني في العام 2006، حيث توحدت إرادة اللبنانيين حول عوامل قوتهم المتمثلة بالمثلث الماسي الجيش والشعب والمقاومة».