تمتلك بذور دوار الشمس العديد من الفوائد الصحية، حيث تحتوي على الكالسيوم والسيلينيوم والدهون الصحية والألياف. وقامت خبيرة التغذية ومؤلفة كتاب الطبخ التحضيري للوجبات الخاصة بمرض السكري، توبي أميدور، بتحليل الآثار الجانبية لتناول بذور دوار الشمس.
ووفقا لأميدور، توفر بذور دوار الشمس كلا من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة، تحتوي كل أونصة من بذور دوار الشمس على نحو ثلاثة غرامات وتسعة غرامات من كل منهما. وقد يساعد تناول جرعة صحية من الدهون الأحادية غير المشبعة في نظامك الغذائي على تقليل الالتهاب، تقول أميدور: «لقد ثبت أن الدهون غير المشبعة تساعد على تقليل الالتهاب».
وتوصي الإرشادات الغذائية لعام 2020-2025 للأميركيين باختيار المكسرات والبذور التي لا تحتوي على صوديوم، من الأمثلة التي تقدمها أميدور حصة واحدة من بذور دوار الشمس الأصلية، وتحتوي هذه البذور على 123% من الكمية اليومية الموصى بها أو 2820 مليغراما من الصوديوم.
وتقول أميدور: «الحد الأقصى اليومي الموصى به وفقا لإرشادات النظام الغذائي لعام 2020-2025 هو 2300 غرام. إذا اخترت الحصول على بذور دوار الشمس، فاختر أنواعا دون إضافة الملح».
كما تساعد في تحسين صحة القلب، حيث وجدت دراسة نشرت في مجلة Circulation أن المشاركين الذين تناولوا المزيد من البذور، بما في ذلك بذور دوار الشمس، ارتبطوا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) وعوامل الخطر القلبية الوعائية، بما في ذلك ارتفاع الكوليسترول.
وتساعد أيضا في السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، حيث تحتوي بذور دوار الشمس على حمض الكلوروجينيك، وأظهرت الدراسات أنه يخفض نسبة السكر في الدم. اقترحت دراسات أخرى أيضا أن بذور دوار الشمس توفر تحكما أفضل في نسبة السكر في الدم، ما يعني أن هذه البذور لها خصائص مضادة لمرض السكري.
المصدر: «eatthis»