أكد مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أنه لم يأخذ معه أي مستندات سرية عندما ترك منصبه في البيت الأبيض.
وفي مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس»، قال ينس ردا على سؤال مباشر عما إذا كان قد احتفظ بأي وثائق سرية عند مغادرته منصبه: «لا، ليس على حد علمي».
وأوضح بنس: «صراحة لا أريد أن أحكم عليها (الوثائق المضبوطة في منزل ترامب) مسبقا حتى نعرف كل الحقائق».
يأتي ذلك بعد قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بضبط وثائق سرية من عقار تابع لترامب في فلوريدا يوم 8 أغسطس الجاري، أثناء التحقيق في انتهاكاته المحتملة لثلاثة قوانين فيدرالية مختلفة، لكن الرئيس السابق زعم أن الوثائق التي ضبطت بمنزله «كانت قد رفعت عنها السرية كلها».
وزار بنس، آيوا، في إطار زيارة تستغرق يومين إلى الولاية، التي تستضيف المؤتمرات الحزبية للحزب الجمهوري، إذ يأتي ذلك في الوقت الذي زار فيه نائب الرئيس السابق ولايات تصويت مبكر أخرى، بينما يتخذ خطوات نحو إطلاق حملة للترشح لرئاسة البيت الأبيض في عام 2024، حيث إنه دعم أيضا النائبة الجمهورية، ليز تشيني، التي تعرضت لهزيمة مؤخرا أمام منافسة يدعمها ترامب.
في سياق ذي صلة، قال وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو إنه «لم يحاول جديا» أن يستخدم التعديل الـ25 لإقالة ترامب من منصبه بعد الهجوم على الكابيتول يوم 6 يناير 2021.
وسعى بومبيو إلى التقليل من أهمية - لكنه لم ينف بشكل صريح ـ التقارير التي أفادت بأنه وأعضاء آخرين في الادارة تحدثوا عن الإطاحة بترامب بسبب التحريض على الشغب.
وقال بومبيو في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»: «إنهم (لجنة 6 يناير) كانوا يبحثون عن مناقشات بشأن التعديل الـ25، وهي مناقشات لم أقم بإجرائها مع نظرائي».
وقد ظل بومبيو، الذي كان يشغل أيضا منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية على صلة جيدة بالرئيس السابق وظل يدافع عنه بعد حصار مبنى الكابيتول.
وتأتي هذه المقابلة مع بومبيو، الذي يدرس الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2024، في الوقت الذي أعلنت فيه ليز تشيني نائبة رئيس اللجنة إن اللجنة تعتزم إجراء مقابلات مع العديد من المسؤولين السابقين في الحكومة.