أصاب إضراب عام الحياة اليومية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي السوري بالشلل أمس، احتجاجا على ضحايا القصف الذي تعرض له سوق شعبي وأحياء سكنية في المدينة أودى بعشرات الضحايا أمس الأول، بحسب وسائل إعلام والمرصد السوري لحقوق الإنسان
وأشار المرصد إلى «ارتفاع عدد الشهداء إلى 17، بينهم ستة أطفال وأربعة مجهولي الهوية، قضوا جراء قصف بري نفذته قوات الحكومة السورية» من مواقع مشتركة مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد) التي يهيمن عليها الأكراد، واستهدف المدينة الخاضعة لنفوذ القوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها والمنضوية في غرفة عمليات «درع الفرات»، لافتا إلى وجود أكثر من 35 جريحا بعضهم بحالات خطرة.
واشار موقع تلفزيون «سوريا» إلى أن الفعاليات الأهلية في المدينة دعت الى الإضراب «حدادا على ضحايا المجزرة، من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية ظهرا، باستثناء الصيدليات والأفران». وبث ناشطون تسجيلات مصورة للإضراب في سوق الخضار، حيث نظم التجار وقفة صامتة في ساحة السوق.