قال التيار الصدري في العراق ان هناك خلافات شديدة داخل «الإطار التنسيقي» الشيعي، مما يجعله عاجزا عن تشكيل حكومة جديدة.
واعتبر محمد صالح العراقي، القيادي في التيار والمقرب من زعيمه مقتدى الصدر، في بيان أمس أن رفض «الكتل الفاسدة» للمناظرة العلنية التي اقترحها تياره «فضح مخططاتها أمام الشعب العراقي».
وأكد أن التيار الصدري ينتظر من هيئة النزاهة محاسبة «رؤوس الفساد الكبيرة» وليس الاكتفاء بفتح «ملفات الفساد البسيطة»، مشيرا في هذا السياق إلى «استقالة وزير متهم بالفساد والتستر على الفاسدين».
ولفت العراقي المعروف بـ «وزير القائد» إلى «موافقة الكتل السياسية الكبرى السنية والكردية وبعض الكتل الشيعية على حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.. ومحاسبة الفاسدين وإجراء بعض التعديلات الدستورية».
وكان مقتدى الصدر، قد كشف أن تياره قدم مقترحا للأمم المتحدة لعقد جلسة حوار أو مناظرة علنية تبث مباشرة مع الفرقاء السياسيين في العراق، لكن دعوته لم تلق تجاوبا من هؤلاء.
على صعيد آخر، أعلن الدفاع المدني العراقي امس عن انتشال 3 جثث إحداها لامرأة من تحت ركام مزار شيعي تعرض لانهيار جراء سقوط تلة ترابية في صحراء غربي محافظة كربلاء جنوبي بغداد ليرتفع عدد الجثث المنتشلة 6، كما تم إنقاذ 6 أشخاص آخرين من تحت الركام. وذكرت مديرية الدفاع المدني أن فرقها تواصل عمليات الحفر الدقيق وإزالة الكتل الأسمنتية الكبيرة باستخدام معدات الإنقاذ الخفيف لقص قضبان التسليح ورفع الكتل الخرسانية في المزار.
وأشارت إلى أن المعلومات الأولية حددت سبب انهيار المزار وهو تشبع المنطقة والساتر الترابي الملاصق له بالرطوبة مما أدى إلى انهيار كتلة ترابية كبيرة على سقف المزار على الزوار.