قالت السلطات في مقديشو إن القوات الصومالية أنهت هجوما على فندق في العاصمة شهد مقتل أكثر من 21 شخصا، وتمكنت من إنقاذ عشرات الرهائن، فيما أعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي.
وقاتلت قوات النخبة الصومالية مسلحي حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الارهابي على مدار 30 ساعة بعد أن شق المسلحون طريقهم إلى داخل فندق «حياة» في العاصمة مقديشو مساء الجمعة الفائت مستعينين بإطلاق النار وتفجيرات.
وقال وزير الصحة الصومالي علي حاجي للتلفزيون الحكومي امس «تأكد مقتل 21 شخصا وإصابة 117 آخرين».
وأضاف «يحتمل وجود جثث لم تنقل إلى المستشفيات وإنما دفنها الأقارب. حصيلة القتلى والمصابين تستند إلى العدد الذي نقل إلى المستشفيات».
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن وزير الصحة قام بجولة تفقدية إلى كافة المستشفيات، التي استقبلت القتلى والجرحى نتيجة الهجوم الإرهابي.
وأوضحت الشرطة الصومالية أن القوات الأمنية ركزت أثناء تنفيذ العملية على سلامة المدنيين، وأنقذت 106 أشخاص بينهم أطفال ونساء من محيط الفندق.
وفندق «حياة» هو فندق شهير يرتاده المشرعون وغيرهم من المسؤولين الحكوميين في الصومال.
وأشار قائد كبير بالشرطة إلى تم تحرير نحو 106 أشخاص بينهم نساء وأطفال.
وصرح الضابط بالجيش الصومالي محمد علي في مكان الحادث بأنه «لا نزال نحقق في انفجار العديد من الأكياس البلاستيكية المتناثرة حول الفندق».