علي إبراهيم
كشف رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية الكابتن علي الدخان، عن تطلع الشركة إلى إدارة مبنى ركاب الـ T4 بنفسها وتستهدف إدارة مطار الكويت الجديد (مبنى الركاب 2)، وأن هناك مساندة حكومية للشركة في ذلك التوجه إذ يساند الفكرة وزير المالية ووزيرة البلدية.
وبين الدخان في رد على سؤال لـ «الأنباء» عقب اجتماع الجمعية العمومية للشركة عن 2021، أن «الكويتية» اشترت من «المشروعات» السياحية شركة لإدارة المطارات والتي قام بإجراءات شرائها مجلس الإدارة السابق وتجري حاليا إجراءات نقل ملكيتها، حيث دفع مليون دولار في تلك الصفقة.
وبين أن ذلك المبلغ يمثل قيمة أصول تشغيلية «أسانسيرات» تستخدم كنوع من خدمات لركاب الـVIP، مبينا في الوقت ذاته أن شركة إدارة المطارات ستعطي «الكويتية» مرونة في التوسع في أنشطة إدارة المطارات، كما ستحاول الشركة التعاون مع شريك أجنبي من ذوي الخبرة في ذلك النشاط.
وحول استمرار قطاع الخدمات الأرضية في ظل الاستحواذ على شركة إدارة المطارات، أفاد بأن هناك أفكارا كثيرة ستسعى «الكويتية» من خلالها إلى الافضل دائما، وما ينتج لنا ربحية أكبر ويساعدنا في توسع أسرع في إدارة المطارات، نسعى إلى إدارة T2 بما سنكسبه من خبرة وشراكة.
وذكر أن «الكويتية» ستفتتح قريبا صالة لركاب النخبة في مبنى ركاب T4، كما ستبدأ شركة طائرات شحن وسيكون عليها شعار مختلف وسنسميها «سفار» التي ستدشن منتصف العام المقبل، وهذه الأمور كلها إذا اكتملت ستضعنا في مقدمة الشركات.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي في الخطوط الجوية الكويتية، معن رزوقي، إن التكاليف انخفضت بالشركة في 2021، وبصدد أن تقل أكثر من 50% في 2022، كما زادت الانتاجية ويظهر ذلك في المبيعات التي زادت بما يفوق 38% بنهاية النصف الأول من 2022 قياسا إلى معدلاتها في النصف الأول من 2019 وهو نجاح كبير مبني على خطة مبيعات وتشغيل آمنة ومجدية. وأكد أن الشركة اليوم في وضع مالي جيد جدا.
إضافة 8 وجهات شتوية.. والتمديد لمدريد وأزمير
قال رزوقي إن الـ 17 وجهة التي أطلقتها الشركة في الموسم الصيفي شهدت طلبا فاق السعة الاستيعابية التي بنيت عليها الاستراتيجية التجارية لها، وهو ما شجعنا على أن نخطو لزيادة هذه الوجهات، ففي فترة الشتاء سنضيف 8 وجهات وهي المالديف وأبوظبي وكوالالمبور وأديس أبابا والمدينة والطائف وحيدر أباد وكتماندو، بالإضافة إلى وجهتين أثبتتا نجاحهما كوجهة صيفية، وتم اتخاذ القرار في استمرارية كوجهة سنوية وهي مدريد وأزمير.