أبحرت سفينتان حربيتان تابعتان للبحرية الأميركية في المياه الدولية في مضيق تايوان، في أول عملية من نوعها منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان التي أثارت غضب الصين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها.
وقالت البحرية الأميركية إن طراديها «تشانسلورزفيل» و«أنتيتام» نفذا عملية عبور في مضيق تايوان وسط مراقبة عن كثب من جانب الجيش الصيني.
وأوضحت «أبحرت هاتان السفينتان (الأميركيتان) في ممر بالمضيق يقع خارج المياه الإقليمية لأي دولة مطلة عليه (المضيق)».
وأضافت إن العملية تظهر أن الولايات المتحدة ملتزمة بمرور حر ومفتوح بين المحيطين الهندي والهادي، وإن الجيش الأميركي يدفع بطائراته وسفنه إلى أي مكان يسمح به القانون الدولي ويعمل فيه.
وأكد جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض هذا الموقف في تصريحات لشبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية قائلا إن مرور السفينتين «يتسق للغاية» مع سياسة «صين واحدة» التي تؤيدها واشنطن ومع السعي إلى مرور حر ومفتوح بين المحيطين الهندي والهادي.
وقال كيربي إن العملية مخططة منذ وقت طويل.
من جهتها، قالت قيادة المنطقة الشرقية في الجيش الصيني إنها تتابع السفينتين وتحذرهما.
وأضافت في بيان «تظل القوات (الصينية) في المنطقة في حالة تأهب قصوى ومستعدة لإحباط أي استفزاز في أي وقت».