إننا نعيش مرحلة مهمة في تاريخ الوطن، نعيش فترة انتخابات برلمانية فإما أن نكون على قدر المسؤولية ونختار نوابا يحملون فعليا مبادئ حب الوطن ويعملون جديا على الارتقاء به وتطويره، وإما أن نغلب مصالحنا على الصالح العام، وهذا ما نرفضه جميعا.
تكثر في فترات الانتخابات الوعود الرنانة والخطابات المؤثرة من المرشحين، وعلينا نحن الناخبين الاختيار وانتقاء الصادق الأمين القادر على المشاركة في تحمل مسؤولية الوطن.
الوطن يا سادة ليس للبيع، الوطن يا سادة فوق الجميع ولذلك الاختيار بين المرشحين مسؤولية كبيرة، وضمير الناخب هو سيد الموقف في الانتخابات والأمل كبير أن تكون هناك صحوة وطنية من أجل كويت العزة والكرامة.
وعلينا الاقتداء بكلمات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حين دعا المواطنين إلى مراعاة الله والضمير في حسن اختيار ممثلي الأمة ومتابعة أدائهم والعمل على محاسبتهم، كما دعا الجميع إلى أن تكون الفزعة للكويت، وأن يكون الولاء لها أولا وأخيرا.
نعم علينا جميعا أن نفزع للكويت، ونختار نوابا كفاءات من أجل مستقبل الوطن، من أجل كويت جديدة، لؤلؤة العالم وجوهرته التي تشع بالعدل والأمن والأمان، في ظل الحكم العادل لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله.
ما قل ودل:
٭ مسؤوليتنا جميعا الحفاظ على الوطن.. أمن الوطن خط أحمر.
٭ السياحة في الكويت قطاع يحتاج إلى إعادة تأهيل.
٭ الأمن الغذائي هو الاعتماد على الموارد المحلية وتنميتها وليس الاعتماد على الاستيراد.
٭ تطوير التعليم ضرورة لمواكبة التطور العالمي.
٭ القطاع الصحي يتطلب المزيد من التطوير.
٭ التغير المناخي شبح يهدد العالم بالمجاعة فكفانا خلافات ولنستعد لمواجهة التحديات.
٭ علينا أن نواجه الإشاعات بقوة ولا نسهم في ترويجها.
٭ استكمال مشاريع رؤية كويت جديدة والدفع بعجلة التنمية من أهم الأولويات.
[email protected]