حملت نجمة البوب بريتني سپيرز في رسالة صوتية طويلة عبر شبكات التواصل الاجتماعي على الوصاية التي فرضت عليها مدى 13 عاما بسبب مشاكلها النفسية وتولاها بصورة أساسية والدها. وكان جيمي سبيرز، والد المغنية، المولج الرئيسي بالوصاية التي تقرر فرضها على ابنته عام 2008 وألغيت بقرار من السلطات القضائية في لوس أنجيليس في 12 نوفمبر 2021.
ولم تدلِ النجمة البالغة حاليا 40 عاما سوى بتعليقات مقتضبة على هذه الوصاية منذ رفعها عنها، ووصفتها بأنها كانت «تعسفية»، ما تجلى خصوصا من خلال إعلانها أن والدها منعها من إزالة لولب لمنع الحمل رغم رغبتها في إنجاب المزيد من الأطفال.
وفي رسالة صوتية مدتها 22 دقيقة نشرت على يوتيوب مساء الأحد، وكانت مجلة «فراييتي» أول وسيلة إعلام كشفت عنها، أسفت بريتني سپيرز بصوت حزين وأحيانا أجش لكونها أمضت 13 عاما من حياتها تحت «سيطرة» والدها، بموافقة والدتها «التي كانت شاهدة» على ما يحصل وشقيقها وأصدقائها، على ما قالت. وقالت في الشريط الصوتي «ما الذي فعلته بحق الجحيم لأستحق هذا»، متهمة أيضا عائلتها والمقربين منها بقتلها «بكل ما للكلمة من معنى».