في إطار جهوده المجتمعية المتواصلة للحد من النفايات الإلكترونية، يواصل البنك الأهلي المتحد نشاطه المجتمعي في مجال إعادة تدوير النفايات الإلكترونية عبر تجميعها وتحويلها إلى منتجات مفيدة وصديقة للبيئة بالتعاون مع شركة «انفيروسيرف» المتخصصة في إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية وإدارتها وفق أفضل الممارسات البيئية.
وفي هذا الإطار، قام البنك بتجميع دفعة جديدة من الأجهزة الإلكترونية التي انتهى عمرها الافتراضي وسلمها إلى شركة «انفيروسيرف» لإعادة تدويرها والتخلص منها بشكل صحيح وآمن ووفق أفضل الممارسات الصديقة للبيئية.
وتعليقا على هذه المبادرة التي يعتز البنك بنجاحها واستمراريتها، أفادت رئيس الاتصال المؤسسي في البنك الأهلي المتحد فاتن التميمي في تصريح صحافي: تأمين بيئة خضراء وسليمة هي واحدة من الركائز الأساسية التي يتضمنها برنامج البنك الأهلي المتحد للمسؤولية المجتمعية، مؤكدة أن برنامج تدوير النفايات الإلكترونية بالتعاون مع «انفيروسيرف» يهدف إلى المساهمة في المحافظة على سلامة البيئة وحمايتها، وتقديم التوعية بأفضل الممارسات المتبعة في التخلص من النفايات الإلكترونية.
وحذرت التميمي من تفاقم مشكلة النفايات الإلكترونية وخطورتها على صحة الإنسان والبيئة في حال التعامل معها بشكل غير مسؤول وإلقائها في سلة المهملات، مشيرة إلى أن خطورة النفايات الإلكترونية تعود إلى احتوائها على مواد كيميائية سامة وخطرة وقابلة للاشتعال، ويخشى من امتداد أضرارها إلى التربة والمياه الجوفية، خاصة في ظل الارتفاع المتزايد الذي يشهده العالم في عدد الأجهزة الإلكترونية التي تصل إلى نهاية عمرها الافتراضي سنويا، وهو ما يحتاج إلى تكاتف الجهود للحد من مخاطر النفايات الإلكترونية الناتجة عن التخلص من هذه الأجهزة.
وأضافت التميمي أن البنك حريص على التعاون مع شركة «انفيروسيرف» بوصفها إحدى الشركات المتخصصة في مجال تدوير النفايات الإلكترونية عبر طرق آمنة ومحكمة، مشيرة إلى أن هذا النشاط من شأنه أن يحافظ على الموارد الطبيعية وأن يحمي الصحة والبيئة من أخطار تلك النفايات.