قالت الحكومة الإثيوبية إن القتال في الحرب ضد متمردي اقليم «تيغراي» المستمرة منذ ما يقرب من عامين اندلع على طول جبهة جديدة بالقرب من السودان وذلك بعد انهيار وقف لإطلاق النار قبل أسبوع.
وتحدث عاملون في المجال الطبي عن وقوع غارات جوية على مقلي عاصم تيغراي بشمال إثيوبيا حيث اشتبكت القوات المحلية مع الجيش الوطني لرئيس الوزراء أبي أحمد في صراع أسفر عن سقوط آلاف القتلى وتدمير البنية التحتية وتفاقم الجوع.
وقال بيان حكومي إن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي تسيطر على الإقليم «شنت غزوا» على مناطق قالت إنها تقع في إقليم أمهرة وأشارت إليها على أنها «واج» و«ولقيت» والحدود السودانية.
في المقابل، قال جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على تويتر إن الحكومة «تلفق قصصا حتى تفلت من العقاب في أعين المجتمع الدولي».
وأضاف جيتاتشو على أنه تم إلقاء ثلاث قنابل على الأقل وإن مستشفى مقلي كان من بين الأهداف.
وكانت الجبهة قد قالت مؤخرا إنها تتوقع هجوما كبيرا من هذا الاتجاه وإن المناوشات في الجنوب خدعة.
وتأتي هذه الضربة في أعقاب قصف منطقة مخصصة للأطفال يوم الجمعة الماضي أودى بحياة سبعة أشخاص بينهم نساء وأطفال.