أصبح المركز العربي لتأليف وترجمة العلوم الصحية مصدرا علميا من مصادر العلوم الصحية، إذ إنه استمر منذ انشائه في عام 1980 في اصدار سلسلة متنوعة من الاصدارات الصحية، منها ما هو مؤلف، ومنها ما هو مترجم، ومن الإصدارات الصحية الجديدة ثلاثة كتب وهي: كتاب «الإقرار الحر المستنير» من تأليف د.قاسم طه الساره، تضمن الكتاب معلومات مهمة عن الإقرار الحر المستنير الذي يعد وثيقة بين الطبيب والمريض، ليوضح الطبيب من خلالها التدخلات الطبية سواء التشخيصية او العلاجية، ويتأكد من ان المريض قد فهم واستوعب تلك التدخلات، وتعد تلك الوثيقة اقرارا من المريض بقبول التعرض للمخاطر المحتملة التي ليست بالضرورة ان تحدث، ويجب على الاطباء قبل القيام بأي اجراء طبي خاص بالمريض ابلاغه بكل ما يتعلق بذلك الاجراء من منافع ومخاطر وبدائل، ثم الحصول منه على اقرار بالخضوع لهذا الإجراء او رفضه، اما الكتاب الثاني فهو كتاب «علم الادوية والعلاج» من تأليف الصيدلانية امنية حسني شمس الدين، احتوى الكتاب على معلومات مهمة عن الادوية وتأثيراتها المختلفة، والدواء هو اي مادة تستخدم لمعالجة او تشخيص او الوقاية من مرض ما او حالة غير طبيعية، حيث يخضع الدواء الى الامتصاص، والتوزيع والأيض والإخراج، وهي عمليات حيوية من خلالها يؤثر الجسم او الجهاز الحيوي على الدواء، اما الكتاب الثالث فهو كتاب «الأشعة التشخيصية ودورها في الكشف عن الأمراض» من تأليف د.منى عصام الملا، اشتمل الكتاب على معلومات مهمة عن الاشعة التشخيصية، ولقد كان لاكتشاف الاشعة السينية على يد الفيزيائي الألماني فيلهلم رونتجن عام 1895 اثر كبير في مجال التشخيص الطبي، وقد تطور علم الاشعة بشكل سريع خاصة في السنوات الاخيرة، مما جعل الفحوص التصويرية اكثر امانا ودقة، وقلل من تعرض المريض والاطباء للتأثيرات الاشعاعية الضارة.