- الكويت من وجهة نظر تجارية واستثمارية رغم صغر حجمها فإنها تمثل شريكاً تجارياً حيوياً للولايات المتحدة
- قطاع التجارة بين البلدين عاد إلى مستوياته الطبيعية ومستمر في النمو على الرغم من تحديات جائحة كورونا
أكد سفيرنا لدى الولايات المتحدة جاسم البديوي أن قطاعي التجارة والاستثمار مع الولايات المتحدة مستمران في النمو «باطراد»، داعيا الشركات الأميركية إلى الاستفادة من العديد من الحوافز الاقتصادية التي تقدمها هيئة تشجيع الاستثمار المباشر لتأسيس أعمالها في الكويت.
وفي حفل استقبال أقامه نيابة عنه مجلس الأعمال الأميركي الكويتي بمقر غرفة التجارة الأميركية، قال السفير البديوي إن المنتجات الأميركية «لطالما كانت مفضلة ليس في الكويت فحسب وإنما في جميع أنحاء العالم أيضا». وأشار إلى أن قطاع التجارة بين البلدين «عاد إلى مستوياته الطبيعية ومستمر في النمو على الرغم من التحديات المزدوجة لظهور جائحة فيروس (كورونا المستجد ـ كوفيد 19) وعدم الاستقرار الذي يسود بعض أنحاء المنطقة حاليا».
وأكد أن «هذه المرونة هي إحدى النقاط المحورية للعلاقات القوية التي تربط الولايات المتحدة والكويت بشكل وثيق»، لافتا الى أن «الكويت من وجهة نظر تجارية واستثمارية رغم صغر حجمها فإنها تمثل شريكا تجاريا حيويا للولايات المتحدة».
وتابع أن الهيئة العامة للاستثمار ضخت استثمارات في الولايات المتحدة «عبر محفظة واسعة» وأن «هناك الكثير من الإمكانات ومجالا كبيرا لمزيد من النمو والاستثمار».
وأضاف «أظهرت الكويت بوضوح شجاعتها وثقتها بالولايات المتحدة من خلال الاستمرار في الاستثمار في الشركات والأسواق والمشاريع الأميركية»، مشيرا إلى أن الكويت «تود أن ترى مشاركة مماثلة من القطاع الخاص الأميركي مع نظرائه في الكويت».
وأكد السفير البديوي أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية في الكويت للاستفادة منها، مشيرا إلى أن «الحكومة بذلت جهودا كبيرة لجعل الاستثمار المباشر أكثر جاذبية ومن أبرزها إنشاء الهيئة العامة للاستثمار المباشر». وقال «أعتقد أن هناك العديد من الطرق لتسهيل دخول الشركات الأميركية إلى السوق الكويتية والتأكد من أنها تخضع لبيئة آمنة ومرحبة.. لقد حان الوقت لرؤية المستثمرين والشركات الأميركية يلعبون عنصرا حاسما في دورتنا الاقتصادية».
ومن جانبه، قال نائب الرئيس لشؤون الشرق الأوسط بغرفة التجارة الأميركية ستيف لوتس لـ«كونا» إن مجلس الأعمال الأميركي الكويتي بمنزلة «الوسيلة التي ننتهجها لتنمية وتعميق وتوسيع العلاقات الأميركية ـ الكويتية عندما يتعلق الأمر بالتجارة والاستثمار».
وأضاف «هناك بعض المجالات الرئيسية التي نريد حقا توسيع التعاون» ومنها الاقتصاد القائم على المعرفة والاقتصاد الرقمي والرعاية الصحية وعلوم الحياة.
وتابع «عندما نفكر في تحول الطاقة.. وبينما نتحول إلى وقود أنظف وتقنيات أنظف فإنني أعتقد أن هناك فرصة كبيرة هناك للتعاون.. إنه مجال أعتقد أنه يوجد فيه بالفعل الكثير من أوجه التعاون بين الولايات المتحدة والكويت.. يمكننا أن ننمو في هذا المجال ونستفيد من التكنولوجيا والابتكار اللذين يمكن للشركات الأميركية طرحهما على الطاولة».
وأكد «لدينا أساس متين حقا لكنني أعتقد أن هناك فرصة رائعة للنمو ايضا»، مضيفا «لقد أبلينا بلاء حسنا لكن ينبغي لنا ألا نكتفي بذلك ويجب أن نفكر حقا بشكل خلاق في كيفية العمل معا للنمو وهذا يشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم ورجال الأعمال». وتابع «خلاصة القول هي أننا في غرفة التجارة الأميركية نتطلع بشدة إلى العمل مع السفير البديوي، بالإضافة إلى شركائنا القدامى للالتقاء في تعاون وثيق والتفكير بشكل استراتيجي حول كيفية تنمية العلاقات الاقتصادية».
واختتم لوتس «لقد حققنا تقدما لكن هناك الكثير من الجوانب الإيجابية والمزيد من الفرص للنمو».
سفارتنا في واشنطن: لا نتواصل مع المواطنين لطلب مبالغ مالية بأي شكل
واشنطن ـ كونا:
حذرت سفارتنا في الولايات المتحدة الأميركية من قيام جهات مشبوهة بالادعاء بأنها تمثل القسم القنصلي في سفارة الكويت في واشنطن، مشيرة الى أن هذه الجهات تطلب من بعض المواطنين دفع مبالغ مالية نظير خدمات قنصلية أو أكاديمية كتسجيل الطلبة في الجامعات الأميركية أو تصديق الشهادات وغيرها.
وأكدت السفارة في بيان، تلقت «كونا» نسخة منه، أنها لا تقوم بالتواصل مع المواطنين الكرام سواء عن طريق الاتصال أو الرسائل الإلكترونية لطلب مبالغ مالية بأي شكل من الأشكال.
وناشدت السفارة عدم التجاوب مع هذه الاتصالات والرسائل وعدم دفع مبالغ أو المشاركة بأية معلومات أو أوراق رسمية كصور جوازات السفر وصور البطاقات المدنية وشهادات أكاديمية أو أية إثباتات شخصية أخرى، داعية الى ضرورة إبلاغ الشؤون القنصلية في وزارة خارجية الكويت في حال تلقيهم مثل هذه الاتصالات والتواصل مع السفارة في واشنطن على هاتف الطوارئ +12022620758.
وأكدت السفارة انها تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد أية جهات أو أفراد ممن يدعون أنهم من منتسبي السفارة أو يمثلونها دون وجه حق.