قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتكليف د.عيسى الأنصاري إن المجلس استأنف العمل باستراتيجيته للفترة الزمنية (2023-2028) والتي تتماشى مع رؤية (كويت جديدة 2035).
وأضاف الأنصاري في بيان صحافي أن الاستراتيجية تتقاطع وخطة الدولة الإنمائية خلال السنوات الخمس المقبلة وتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، مبينا انه سيتم الانتهاء من مسودتها نهاية الشهر الجاري.
وأوضح أن استئناف العمل بالاستراتيجية جاء بناء على توجيهات وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري والذي أكد أن «الاستراتيجية تنطلق من رصيد تراكمي واستثمار عملي لرأس مال بشري إبداعي وقوة دفع شبابية قادرة على المواكبة والاستشراف».
وأشار الأنصاري إلى أن الثقافة في الكويت أحد مصادر المعرفة والوعي، إذ تكمن أهميتها في ترسيخ المفاهيم ونشر القيم والترويج للأنماط السلوكية وتستمد أصالتها من موروثها الحضاري وخصوصيتها الاجتماعية متميزة بطابعها العصري ومواكبة التحديث والانفتاح على الثقافات المتعددة.
وذكر أن الكويت تعيش في واحة من الديمقراطية وهامشا من الحرية تمنحها ميزة تنافسية في الساحة الإقليمية والعربية، لافتا إلى أن الديبلوماسية الإنسانية منحت الثقافة في الكويت صورة ذهنية في الريادة الدولية ومكانة رمزية على الصعيد العالمي.
وأفاد بأن استراتيجية المجلس الوطني عمل تشاركي بادرت إليه كافة قطاعات المجلس، معتمــدا المنهــج العلمي وتبني رؤية توافقية تعبر عن جميع الأطراف المعنية بالثقافة والفنون والآداب وأصحاب المصلحة باستخدام أداة التيسير في المقابلات والحلقات والرصد التاريخي ومراجعة التجارب الدولية على أيدي نخبة من الكوادر الوطنية.