أكدت طهران أنها لا تنوي الانسحاب من مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، مشددة على ضرورة «إغلاق الملفات العالقة بين ايران ووكالة الطاقة الذرية قبل أي اتفاق»، ومؤكدة انها تريد الحصول على «ضمانات واقعية».
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي إن بلاده لم تترك طاولة مفاوضات إعادة تفعيل الاتفاق النووي سابقا، ولا نية لديها لفعل ذلك.
واضاف «يجب أن تكون الضمانات في المفاوضات مطمئنة»، بحسب ما نقلت عنه وكالة «فارس» للأنباء شبه الرسمية أمس.
وشدد جهرمي على أن بلاده لم ولن تغادر طاولة مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، مطالبا «الجانب الآخر» في المفاوضات بالتوقف عن «مطالبه التوسعية»، على حد وصفه.
وبين جهرمي أن «مسار إعادة تفعيل الاتفاق النووي بناء لحد الآن»، مؤكدا أن «الطرف الآخر عليه ألا يطمع في الحصول على امتيازات أكثر».
وتابع: «نسعى للحصول على ضمانات موثوقة وعملية ورفع العقوبات يجب أن يكون مستداما».
وجدد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية مطالبة طهران بالحصول على ضمانات موثوقة ورفع دائم للعقوبات، وقال «يجب أن تكون الضمانات في المفاوضات مطمئنة».
جاء ذلك وسط تراجع الإشارات الإيجابية بشأن إعادة احياء الاتفاق النووي، بعدما أبدى المنسق الأوروبي جوزيب بوريل الذي يرعى المحادثات منذ أشهر عدم تفاؤله الكبير بالتوصل قريبا إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وقال بوريل، أمس الاول إنه أصبح أقل تفاؤلا حيال التوصل إلى اتفاق سريع، عما كان عليه قبل وقت قصير.