في أول يوم أعلنت فيه القيادة خطابها الاستثنائي الذي ألقاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، نيابة عن صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظهما الله ورعاهما، انطلقت مرحلة جديدة بعدما تربع اليأس عند السواد الأعظم من المواطنين، وسرعان ما ترجم رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح الخطاب السامي بقرارات حازمة بل كانت ضرورية.
بالتأكيد، إن الدعم المطلق الذي تلقيته سموك يا رئيس مجلس الوزراء من القيادة العليا لم يكن محدودا، إنما هو بنفس القدر الذي أصاب الشعب خلال المرحلة الماضية من ضياع وإحباط.
كما أننا على يقين تام أن إصلاح تراكمات المرحلة الماضية ليس سهلا، فالحمل كبير إلا أن ظهرك أقوى.
وبالنسبة لثناء الناس على سموك، فإنني أدرك وكما يرى الكثير من المنصفين، أنك لا تأبه بالمادح ولا القادح، لطالما كان الضمير هو الأحق بإرضائه، فقربك لصوت المواطن ليس سببه البحث عن الثناء كما يصف المبغضون، إنما هو ينسجم مع خطاب أمير الدولة، حفظه الله ورعاه.
وختاما، لا يسعني إلا أن أدعو لسموكم في ظل ما تشهده الساحة السياسية من صراعات، بالتوفيق والسداد، وفقكم الله لما فيه الخير للبلاد والعباد، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.