مازال رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح يواصل مسيرة الإصلاح، ولم يغفل سموه عن التعليم كونه الدعامة الأولى لتقدم المجتمعات وازدهارها ونهضتها.
الشهادات المزورة: وقد شهدت الساحة التعليمية سابقا ظاهرة تزوير الشهادات لجميع المراحل: الثانوية والجامعية والدراسات العليا الماجستير والدكتوراه لجميع التخصصات الأدبية والعلمية.
ولما كان التزوير سببا في انهيار التعليم وما ينتج عنه من نهب للمال العام، فقد أمر سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح في السابع من سبتمبر من هذا العام 2022 بضرورة فحص شهادات موظفي الدولة وتستهدف الصادرة بالخارج واسترجاع رواتب مزوري الشهادات وإحالة كل من يثبت تزوير شهادته إلى النيابة فورا.
هذه الهزة الإصلاحية التعليمية والمتمثلة في فحص شهادات موظفي الدولة يجب أن تدخل ضمن مناهج وزارة التربية يتعلم منها أبناؤنا منذ نعومة أظفارهم أن الغش وتزوير الشهادات قتل للأوطان وانهيار للمجتمعات ودفن للإبداعات وظلم لأصحاب الكوادر والطاقات وباب للتراجع والانحدار.
كما أن هذه الهزة الإصلاحية التعليمية من سمو الرئيس لا بد لها من الاستمرار في مناهجنا، ولا بد أن يتعرف عليها الأجيال جيلا بعد جيل، وتكون منارة لأبناء الكويت يدركون من خلالها أن حبل الكذب مهما طال قصير، وأن تشويه الحقائق لن يدوم، وأن فجر الحقيقة ينتصر، وأن بيع الأوهام هلاك للإنسان، وأن الأقنعة تتبخر مع شروق شمس العدالة والحق.