محمود عيسى
ذكرت مجلة ميد أن هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص تلقت طلبات التأهيل المسبق من الشركات المهتمة بعقود تطوير مشروعي شمال الزور 2 و3 والخيران 1 للطاقة والمياه، فيما ذكرت المجلة أن المشروعين سيدمجان المرحلتين الثانية والثالثة المخطط لهما سابقا، وستكون لهما طاقة توليد تبلغ 2700 ميغاواط من الكهرباء وقدرة تحلية تبلغ 120 مليون جالون إمبراطوري يوميا.
أما مشروع الخيران 1 فسيولد 1800 ميغاواط من الكهرباء بالإضافىة الى تحلية 33 مليون غالون امبراطوري من المياه يوميا وفقا لما نقلته المجلة عن هيئة مشروعات الشراكة.
تجدر الإشارة الى ان فريقا يتألف من شركتي إرنست اند يونغ، وأتكينز وأدليشو جودارد البريطانيتين كان قد حصل على عقد استشاري للمشروعين المستقلين في أبريل من العام الماضي، وذلك بعد شهرين من حصول هيئة مشروعات الشراكة على موافقة ديوان المحاسبة على ترسية العقد.
وأشارت إلى أن الكويت تعاني ضغوطا لتوسيع قدرتها على توليد الطاقة الكهربائية في البلاد نتيجة الطلب المتزايد، وفي ضوء تقارير افادت بأن ذروة الطلب على الطاقة في البلاد وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 15.7 غيغاواط، وقبل تلك الفترة، كان من المفهوم أن ذروة الحمل الكهربائي لم تتجاوز أبدا 15 غيغاواط.
ويهدد الطلب المتسارع على الكهرباء القدرة الاحتياطية للبلاد، حيث إن القدرة التشغيلية الفعلية أقل من القدرة الإجمالية المركبة البالغة 19 غيغاواط.
وختمت ميد بالقول ان وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة تخطط للعديد من مشاريع توليد الطاقة التي تعمل بالغاز، ومن المرتقب ان تطرح الوزارة مخططين مصممين لتوسيع قدرة مجمع الصبية للطاقة في البلاد بمقدار 1150 ميغاواط. وأضافت ان ثمة مشروعا ثالثا هو محطة مياه وكهرباء متكاملة بطاقة توليد طاقة تبلغ 3600 ميغاواط يجري التخطيط لإنشائها في النويصيب.
وقد فاز فريق بقيادة في الشهر الماضي بقيادة شركة إرنست آند يونغ البريطانية بعقد حزمة الخدمات الاستشارية للمرحلتين الثانية والثالثة من مشروع الشقايا للطاقة المتجددة في الكويت، حيث من المتوقع أن تبلغ طاقة المرحلتين حوالي 3500 ميغاواط، واعتمادا على توصية الفريق الاستشاري المختار للمعاملات، يمكن تقسيمها إلى عدة حزم.