- القيادة السياسية الحكيمة قامت بخطوات سريعة للإنقاذ بتكليف سمو الشيخ حمد نواف الأحمد الصباح برئاسة الحكومة وأولته بالنصائح والإرشادات وأعادت الأمل والابتسامة للشعب
- الدائرة الخامسة دائرتي بها أهلي وجيراني وأصدقائي والدواوين التي اعتدت أن أكون من روادها لسنوات
- الانتخابات الحالية مختلفة فلا فرعيات ولا نقل أصوات ولا معاملات توظيف أو علاج بالخارج
- أبناء الدائرة غمروني بحبهم ودعمهم بشكل أكبر مما توقعته بكثير
- أنا مرشح مستقل عصامي حفرت اسمي في الصخر طوال السنوات الماضية.. ولم يطلب مني أحد مساعدة أو فزعة ورفضت
- الخطاب الأميري أوجد فرصة ذهبية لوجود مجلس منسجم خصوصاً بعد إعلان الحكومة عدم تدخلها في الانتخابات
- صوتي لأحمد السعدون فهو رجل المرحلة وصمام الأمان والخبرة النادرة التي نحتاج إليها في المجلس القادم
- سأسعى إلى عفو سريع وشامل عن كل سجناء الرأي والمحكومين خارج الكويت
- ضرورة إلغاء كل القوانين المقيدة للحريات وخاصة المرئي والمسموع والجرائم الإلكترونية
- كتلة الخمسة تتناسب مع خطي السياسي وتوجهاتي ورغباتي فهي عابرة للفئوية
أكد مرشح الدائرة الخامسة د.عبد الواحد الخلفان أن الانتخابات النيابية هذه المرة مختلفة عن سابقاتها، موضحا أنه لا توجد انتخابات فرعية تحسم ثمانية مقاعد كما تعودنا وتترك التنافس على مقعدين أو ثلاثة في أحسن الأحوال، ولا توجد ظاهرة نقل الأصوات الذي كان يرجح كفة النواب السابقين ويقف جدارا مانعا للجدد، ولا فرصة بكسب الأصوات عبر معاملات التوظيف أو العلاج بالخارج أو بقية الرشاوى الانتخابية التي كان يمارسها مرشحو الحظوة.
وأضاف الخلفان في لقاء لـ «الأنباء» أن الدائرة الخامسة هي «دائرتي بها أهلي وجيراني وأصدقائي والدواوين التي اعتدت أن أكون من روادها لسنوات، كما أن أبناء الدائرة غمروني بحبهم ودعمهم بشكل أكبر مما توقعته بكثير». وقال إنه مرشح مستقل عصامي حفر اسمه في الصخر طوال السنوات الماضية.. ولم يطلب منه أحد مساعدة أو فزعة ورفض أبدا، مضيفا أن الخطاب الأميري أوجد فرصة ذهبية لوجود مجلس منسجم مع الرئاسة بعد إعلان الحكومة عدم تدخلها في انتخابات الرئاسة واللجان.
وذكر أن المجلس القادم سيكون مجلس إنجاز وإن كان لن يخلو فهو رجل المرحلة وصمام الأمان والخبرة النادرة التي نحتاج اليها في المجلس القادم، موضحا أن صوته للسعدون حال وصوله للرئاسة.
وقال إن شخصية الرئيس يجب أن تكون إصلاحية وخبيرة وقادرة على المواءمة وتوحيد الصفوف وتقريب وجهات النظر وتخفيف حدة الخلافات في التوجهات بين النواب.
وبين أنه سيسعى إلى عفو سريع وشامل عن كل سجناء الرأي والمحكومين خارج الكويت بعدالة ومساواة بين الجميع، بالإضافة إلى إلغاء كل القوانين المقيدة للحريات وخاصة المرئي والمسموع والجرائم الإلكترونية وإصدار قانون يمنع الشخصيات العامة من رفع قضايا بحق منتقديها، وإلى التفاصيل:
لقاء: محمد الدشيش
د. عبد الواحد الخلفان لماذا الترشح هذه المرة في الدائرة الخامسة تحديدا؟
٭ هي دائرتي التي بها أهلي وجيراني وأصدقائي والدواوين التي اعتدت أن أكون من روادها لسنوات، ومنطقتي التي سكنتها منذ عشرين عاما وترعرع بها أبنائي وتعلموا في مدارسها، ما كان يبعدني عنها غياب فرص النجاح الحقيقية وسط أجواء الانتخابات السابقة التي كان ينتابها الفساد لعدة دورات، إنما هذه الانتخابات مختلفة لا فرعيات تحسم ثمانية مقاعد كما تعودنا وتترك التنافس على مقعدين أو ثلاثة في أحسن الأحوال، ولا وجود لنقل الأصوات الذي كان يرجح كفة النواب السابقين ويقف جدارا مانعا للجدد، ولا فرصة بكسب الأصوات عبر معاملات التوظيف أو العلاج بالخارج أو بقية الرشاوى الانتخابية التي كان يمارسها مرشحو الحظوة، بالإضافة إلى عودة عدد كبير من الأصوات المؤيدة لي في الدوائر الثلاثة الأولى التي كنت أترشح بها في السابق والتي نلت دعم شرائح من أبنائها، مما جعلني أترشح واثقا في دائرتي، أن هذه الانتخابات (غير).
كيف ترى حظوظك بالفوز في الدائرة الخامسة؟
٭ لن أكون ممثلا لفئة دون أخرى أن وفقني الله بالفوز، لكن مع ذلك أنا لا أنكر أني شيعي وأن غالبية الأصوات التي سأحصل عليها ستكون شيعية مثلما كل مرشح سيركز على أصوات فئته باعتبارها الأسهل والأكثر قربا منه، ومع ذلك لن أبالغ إن قلت إن أبناء الدائرة قد غمروني بحبهم ودعمهم بشكل أكبر مما توقعته بكثير، أنا أسعى للفوز وأعمل له وفريق حملتي الانتخابية يعملون لهذا الهدف والتوفيق من الله أولا وآخرا.
من سيكون الأقرب للفوز باعتقادك أنت أم هاني شمس أم يوسف الزلزلة؟
٭ أنا أؤمن بأن العملية الانتخابية تتأثر بمعايير لحظية قادرة على تغيير النتائج، وكما قلت في البداية سأبارك لأي من الفائزين وأضع خبراتي تحت أمره لخدمة أهالي الدائرة.
هل ترى أن التصويت بحسب عنوان البطاقة المدنية سيحدث تغييرا كبيرا في الدائرة الخامسة على وجه الخصوص؟
٭ بالتأكيد سيحدث تغييرا خاصة بالنسبة للمرشحين الحضر باعتبار أن معظم الداخلين الجدد بكشوف الدائرة قادمون من الدوائر الثلاثة الأولى، لكن هذا التغيير المتوقع أن يكون كبيرا لن يكون بسبب الأسماء العائدة للدائرة بسبب التصويت بالبطاقة المدنية فقط، وإنما هناك عوامل أخرى ستتسبب مجتمعة بتغيير كبير في نتائج الدائرة بالإضافة الى التصويت حسب العنوان بالبطاقة المدنية، منها دخول المناطق الجديدة ضمن مناطق الدائرة ومنع الانتخابات الفرعية ومحاربة شراء الأصوات بقوة، كل ذلك سيساهم بتغيير كبير ومؤثر في نتائج الدائرة وبالتأكيد سيكون هذا التغيير في صالح الإصلاح وضد مافيا الفساد السابقة.
هل تترشح مستقلا أم تنتمي إلى تيار معين؟
٭ أنا د. عبدالواحد محمد خلفان، المرشح المستقل العصامي الذي حفرت اسمي في الصخر طوال السنوات الماضية، أنا الذي لم يطلب مني أحد مساعدة أو فزعة أيا كان وقلت لا مع قدرتي على ذلك، وهذا ما أسمعه الآن وأنا أزور الدواوين بطريقة تثلج الصدر وتشعرني بأن الدنيا بخير والطيبون كثيرون، لا أنكر أن لي توجهاتي التي تتقارب مع تيار أو فكر معين، لكن هذا لا يؤثر على علاقاتي مع الجميع، وأنا قادر على أن أمثل الجميع بصدق وتجرد، مفاتيح القلوب ليست صعبة، أن تكون صادقا ومحبا للجميع ونظيف اليد ولديك رؤية فذلك يكفي لأن تنال احترام الجميل وتحظى بتقدير حتى من يختلف معك، أما مسألة الفوز والخسارة فالمهم ألا يخسر الإنسان نفسه وبعد ذلك ننظر لبقية الأمور.
في المجلس السابق كانت معركة الرئاسة الشرارة التي أشعلت النار من أول جلسة، هل يمكن أن يتكرر المشهد مرة أخرى؟
٭ رغم أن المعركة كانت متوقعة لأن ما سبقها كان أساسها، فالمعارضة الناشئة كانت ردة فعل لتغلغل الفساد الذي أصبح ككرة الثلج، أصبح كل شيء خاضعا لقنوات يتحكم بها الفاسدون ولا يجد المواطن طريقا لحقوقه إلا عبر اللجوء لهذه القنوات، كانت المعركة غير متكافئة في المجلس السابق، حيث حسمت أصوات الحكومة الرئاسة متجاهلة الرغبات الشعبية المتمثلة بنواب الأغلبية المعارضة، ولذا فقد لقي مرسوم حل المجلس ارتياحا شعبيا كبيرا، أما في هذا المجلس فقد وفر الخطاب السامي الذي ألقاه سمو ولي العهد حفظه الله فرصة ذهبية لوجود مجلس منسجم مع الرئاسة بعد أن أعلن أن الحكومة لن تتدخل في انتخابات الرئاسة واللجان، لذا فإن المجلس القادم سيكون مجلس إنجاز وإن كان لن يخلو من بعض المشاغبين الذين سيمثلون قوى الفساد في الفترة الماضية.
لو كتب الله لك النجاح وأصبحت نائبا، فلمن سيكون صوتك في الرئاسة؟
٭ أنا لا أعلم إن كان الرئيس سيفوز بالتزكية أم سيتعدد المترشحون للرئاسة، لكني قلتها للسيد أحمد السعدون أثناء زيارتي له قبل أيام، وأكررها الآن بكل وضوح، صوتي لأحمد السعدون لأني أراه رجل المرحلة وصمام الأمان والخبرة النادرة التي نحتاج اليها في المجلس القادم.
ويجب أن تكون شخصية الرئيس إصلاحية وخبيرة وقادرة على المواءمة وتوحيد الصفوف وتقريب وجهات النظر وتخفيف حدة الخلافات في التوجهات بين النواب، وهي مهام لا يقدر عليها من المرشحين الحاليين إلا أحمد السعدون دون الانتقاص من كفاءة بقية النواب.
ما الأنشطة الأولية والسريعة التي ستتبناها في المجلس القادم إذا نجحت؟
٭ الكويت تدخل مرحلة جديدة بعد أن كانت بحالة قريبة من الانهيار، وقد قامت قيادتنا الحكيمة ممثلة بسمو الأمير وسمو ولي العهد بخطوات سريعة لإيقاف الانهيار بتكليف سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح برئاسة الحكومة وأولته بالنصائح والإرشادات التي أوقفت الانهيار وأعادت الأمل والابتسامة لشعب الكويت الطيب، ولذلك فإن أول ما سأسعى إليه مع زملائي أمران، أولهما السعي لعفو سريع وشامل عن كل سجناء الرأي والمحكومين خارج الكويت بعدالة ومساواة بين الجميع، وثانيهما إلغاء كل القوانين المقيدة للحريات وخاصة المرئي والمسموع والجرائم الإلكترونية، مع إصدار قانون يمنع الشخصيات العامة من رفع قضايا بحق منتقديها مهما كان حجم الانتقاد ما دامت هذه الشخصيات تمارس مهامها العامة.
كذلك يجب ألا نتجاهل حاجات الدائرة الخامسة خاصة الخدمية منها، فيكفي الانتباه إلى الازدحام الشديد في شوارع منطقة العمارات وسوء التخطيط الذي سمح ببناء كل هذا الكم من المدارس والمولات والأندية، الحقيقة أن مناطق الدائرة المختلفة بحاجة إلى نشاط ميداني يقوم به النائب لخدمة أهالي الدائرة.
إلى أي الكتل البرلمانية في المجلس الماضي تجد أنك تنتمي لو عادت نفس الكتل للمجلس القادم؟
٭ محاولة التقارب مع الجميع والتفاهم معهم حالة جيدة وصحية، لكني أجد نفسي جزءا من كتلة الخمسة التي أرى أنها تتناسب مع خطي السياسي وتوجهاتي ورغباتي، فقد كانت هذه الكتلة عابرة للفئوية بكل أشكالها وكان أعضاؤها الأكثر التزاما بقواعد عمل الفريق والابتعاد عن الفردية والعمل وفق المصالح الشخصية، وهذا الأمر قد ينطبق على بعض التكتلات الأخرى في المجلس السابق لكنى أرى أن كتلة الخمسة هي خياري الأمثل لو وفقت بالنجاح.