نادي الألعاب الشتوية.. لعله قد تردد هذا الاسم على مسامعك كثيرا خلال الفترة الماضية، وحين تطالع الأخبار تجد له بطولات حقق بها مراكز متقدمة، وأصبحت نوعية الرياضة المقدمة من خلاله تحتل أولى قائمة الألعاب الأكثر رواجا بين الشباب والأطفال، ولكن ما السر وراء ذلك، ولماذا أضحت شعبية اللعبة والنادي منتشرة ومحققة نجاحات كثيرة سواء على الصعيد الدولي أو المحلي.
دعوني أخبركم بسر في نجاح أي عمل حتى وان كان بعيدا عن المجال الرياضي، فالأمر يرتبط ارتباطا وثيقا بالإدارة وكيفية المزج بين عناصر العمل ودمجها لتحقيق الأهداف المطلوبة، والتركيز على صنع بيئة عمل جيدة تتيح للجميع فرصة للإبداع، والتعامل مع كافة العقبات بحكمة والخروج منها بأقل الخسائر الممكنة.
نادي الألعاب الشتوية بقيادة رئيس مجلس الإدارة فهيد حمد العجمي أصبح أيقونة للإدارة الناجحة، والمؤشرات على ذلك كثيرة يأتي في مقدمتها تحقيق النادي الكثير من المراكز المتقدمة في البطولات التي تقام على المستوى الدولي، بالإضافة إلى زيادة شعبية اللعبة بين فئات مختلفة، حتى السيدات أصبحن يقبلن على ممارسة رياضة التزلج وذلك بعدما عمل النادي على توفير كافة احتياجاتهن، من أدوات وتخصيص توقيتات خاصة بهن، فمؤخرا انضم النادي إلى برنامج «صيفكم بارد» بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة والذي استهدف فئة المرأة والشباب وتم الدفع بعدد من المدربين والمدربات المحترفات.
ولأن النادي يعمل على تنفيذ خطة طويلة المدى تستهدف تطويع كافة إمكانيات النادي للرياضيين من الأطفال، وغرس حب الرياضة في أنفسهم، وتدريبهم على أعلى المستويات، ففريق أزرق الهوكي تحت سن 12 عاما يخضع للتدريب في معسكر دولي في براغ جمهورية التشيك.
العجمي كان ومازال شعلة للنشاط والعمل، يحسن الإدارة ويجيد التعامل مع كافة المواقف، ويتطلع دائما إلى تحقيق الأفضل واستغلال الموارد المتوافرة، وإعطاء كل الاهتمام للموارد البشرية بداخل منظومة العمل، فسياسة المكتب المفتوح لديه من الأساسيات، يستمع للجميع، وينظر إلى المقترحات بعين المهتم، والجميع لديه في مكانة واحدة تقوم على التقدير واحترام الغير.. ونحن هنا في نادي الألعاب الشتوية نعلم اننا جزء من تاريخ رياضي لوطن عظيم، نقدم أفضل ما لدينا، ندرب وندعم الجيل النشء من الرياضيين، ونعتني بالموهوبين، ونخترق البطولات الدولية، وبمزيج من تعب وإرادة وإصرار على النجاح نقتنص المراكز المتقدمة.