- الفحيحيل متحفز ويملك الدافع.. وتوقف الدوري خطوة إلى الوراء
هادي العنزي
أكد المدرب المساعد للفريق الأول لكرة القدم بنادي السالمية بداح الهاجري أن تواجد الفريق في المركز الثاني بفارق الأهداف عن كاظمة، وذلك عقب انتهاء الجولة الثالثة لدوري «زين» جاء بعمل جماعي متكامل من لاعبين، وأجهزة فنية وإدارية وطبية، مضيفا هي بداية جيدة بدرجة كافية، والبطولة لاتزال في جولاتها الأولى، مما يتطلب معه مزيدا من العمل وصولا إلى مستويات فنية وبدنية أفضل، وبما يقدم «السماوي» بالصورة التي نرتضيها، كما أن الفريق لايزال في جعبته الكثيرة ليقدمه في المراحل المقبلة للدوري، وخاصة في خط المقدمة الذي شهد تغيرا كبيرا عن الموسم الماضي.
وكشف المدرب الوطني بداح الهاجري لـ «الأنباء» عن أن تدريبات «السماوي» في اليومين الماضيين شهدت عودة المدافع الدولي حمد القلاف إلى صفوف الفريق، وهو يمثل دعامة مهمة للفريق، حيث يتم تجهيزه حاليا مع عبدالهادي خميس وأحمد عادي وخالد العوضي من خلال برنامج فني خاص، بغية إيصالهم إلى أفضل جاهزية ممكنة، ونأمل أن يعودوا بأفضل أداء فني».
وأشار الهاجري إلى أن مواجهة الفحيحيل في افتتاح الجولة الرابعة غدا، ستكون صعبة على الفريقين، مضيفا: «بالمجمل لن تكون هناك مباراة سهلة وأخرى صعبة في الدوري، وهي تأخذ طابع مواجهات الكؤوس، والجهاز الفني للسالمية يتعامل مع جميع الفرق بذات الدرجة من الأهمية، مع فروقات تكتيكية بحسب أسلوب لعب الفريق المقابل، والفحيحيل حقق فوزا معنويا مهما على النصر في الجولة الماضية، وهو ما يمنحه دفعة معنوية كبيرة، وحافزا إضافيا أمام السالمية».
ولفت إلى أن كاظمة يعد من أبرز المرشحين للمنافسة على لقب الدوري، عطفا على الاستقرار الذي يشهده، والأداء الفني المتوازن دفاعا وهجوما، وما يقدمه كاظمة والسالمية يمثل امتدادا لعمل الفريقين في الموسم الماضي.
وعن توقف الدوري بسبب النافذة الدولية خلال الفترة من 16 حتى 30 الجاري، أكد الهاجري أن التوقف يأتي في وقت غير مناسب، مبينا أن الدوري في بدايته، والرتم العام لأداء الفرق أخذ بالارتفاع تدريجيا، وعليه فإن التوقف لأسبوعين من شأنه أن يؤثر على التقدم الفني والبدني للجميع، والمباريات الودية التي ستقام خلال هذه الفترة لن تكون تعويضا مثاليا لا من حيث التنافسية، ولا جدية الأداء، وإن كانت للتوقف من فائدة فهي فرصة جيدة لبعض الفرق لترتيب أوراقها فقط.
وأشار الهاجري إلى أن جميع الفرق تأثرت سلبا بالطقس الحار والرطوبة العالية التي شهدتها الجولات السابقة، مضيفا: «من النادر أن يبدأ الموسم الكروي في أغسطس، ولكن للضرورة مقتضياتها، وعلى الرغم من الأجواء الصعبة التي تشهدها جميع المباريات، فإننا نلاحظ اجتهادا واضحا من جميع لاعبي الأندية، وهذا أمر يستحق الإشادة والتقدير».