أفادت وسائل إعلام سورية محلية بأن عناصر من هيئة «تحرير الشام» التي تمتلك نفوذا واسعا في شمال غرب سورية، اعتدت وفرقت المئات من المدنيين السوريين حاولوا المشاركة فيما عرف بـ«قافلة السلام» اثناء محاولتهم اجتياز معبر باب الهوى للهجرة الى أوروبا عبر الاراضي التركية.
وقال موقع تلفزيون «سورية» إن المئات من الأشخاص بينهم نساء وأطفال، حاولوا التقدم باتجاه المعبر الواقع شمالي إدلب، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل بسبب منع قوات الأمن التابعة لهيئة «تحرير الشام» بالقوة تقدمهم.
وأشار إلى أن عددا كبيرا من الأشخاص الموجودين ضمن القافلة تعرضوا للضرب بالهراوات من قبل عناصر الهيئة وقوات الأمن التابعة لها، كما أن العناصر حاولوا اعتقال عدد من الموجودين ضمن القافلة، والذي أجبرهم على التراجع نحو دوار سرمدا.
ووفقا لموقع «عنب بلدي» إلى جانب المدنيين الموجودين ضمن القافلة هاجم عناصر الهيئة أيضا الفرق الإعلامية التي كانت تغطي «قافلة السلام»، وهي تجمع لمئات الأشخاص تداعى له ناشطون في محاولة الدخول إلى تركيا وإكمال الهجرة إلى أوروبا، تلاقيا مع «قافلة النور» التي دعا ناشطون سوريون في تركيا الى تنظيمها نحو أوروبا.