تقاسم إنتاجان كبيران الإثنين جوائز «إيمي» التلفزيونية، إذ حصل «ساكسيشن» من «إتش بي أو» على جائزة أفضل مسلسل درامي، في حين دخل الكوري «سكويد غايم» (لعبة الحبار) تاريخ المسابقة بنيله مجموعة مكافآت، أبرزها تلك المخصصة لأفضل ممثل، إذ منحت لبطله لي جونغ جاي.
وفاز «ساكسيشن» الذي سبق أن حصل على الجائزة الأبرز عام 2020 بثلاث جوائز أخرى من بينها أفضل سيناريو وأفضل دور مساعد (لماثيو ماكفاديين)، وهو يتناول قصة عائلة قوية تمزقها الخلافات والنزاعات الهادفة إلى السيطرة على إمبراطورية إعلامية.
وتقاسم المسلسل الأميركي رغم ترشيحاته الخمسة والعشرين أبرز الجوائز مع المسلسل الكوري الجنوبي «سكويد غايم» الذي تحول ظاهرة واعتبر نقدا لاذعا لتجاوزات النظام الرأسمالي، إذ يصور شخصيات متأتية من فئات مهمشة في كوريا الجنوبية يشاركون في ألعاب تقليدية للأطفال بهدف الفوز بمبلغ مالي ضخم.
وحصد مسلسل «نتفليكس» الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا ست جوائز، وفتح صفحة جديدة في تاريخ جوائز «إيمي» الموازية بأهميتها تلفزيونيا للأوسكار في السينما، بفضل نيله جائزة أفضل ممثل في مسلسل درامي لبطله لي جونغ جاي، ما جعله أول فائز بهذه الجائزة عن عمل بلغة غير الإنجليزية.
وكرس «سكويد غايم» بهذا الإنجاز النجاح المتزايد للسينما الكورية الجنوبية بعدما سبقه فيلم «باراسايت» للمخرج بونغ جون هو إلى انتزاع جائزة أوسكار أفضل فيلم عام 2020.
وفي فئة المسلسلات الدرامية، حصلت زندايا على جائزة أفضل ممثلة عن دورها كمراهقة مدمنة على المخدرات في «يوفوريا»، كما في 2020.